أكد معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك، أن تنظيم هذا اللقاء تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، يأتي إدراكا منها لما يتطلبه التصدي لظاهرة ضياع الأطفال من جهود وحرصا على بلورة تصور شامل لتنسيق العمل بين مختلف الهيئات المعنية.

وأضاف في كلمة له اليوم بمقر الأكاديمية الدبلوماسية بنواكشوط خلال افتتاح الملتقى التشاوري لتدعيم آليات التكفل بالأطفال، "أنه لما كان للاهتمام بالأطفال بمختلف الجوانب والحيثيات حيزه المعتبر في المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كانت هناك أيضا مبادرات السيدة الإنسانة، السيدة الأولى مريم الداه، حين ألفها الأطفال عموما والمصابون بطيف التوحد خصوصا أما وحضنا وبلسما..".

وقال إن القطاع يعمل في إطار تنفيذ البرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على إبقاء كافة أجهزة الوزارة على أتم الاستعداد والجاهزية، بما يضمن الأمن والسكينة لطمأنة الآباء والأمهات على أطفالهم.

ونوه بأنه بالنظر لتزايد حالات ضياع الأطفال المسجلة، واستشعار ذلك من قبل الجمعيات العاملة في المجال، جاءت الإستجابة من القطاع ممثلا في الإدارة العامة للأمن الوطني بتخصيص رقم أخضر مجاني (191) يعمل على مدار الساعة بإشراف ومداومة طواقم متخصصة.

وأبرز أن الإدارة العامة للأمن الوطني ترصد في جوانب أخرى عبر برنامج تقني، المناطق الأكثر عرضة لحالات ضياع الأطفال، كما تحدد عبر البرنامج ذاته، الفئات العمرية الأكثر عرضة للضياع.

وأضاف أن البرنامج يتوفر كذلك على آليات التنسيق مع مراكز الحماية والدمج التابعة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ومراكز وجمعيات أطفال التوحد.

و_م_أ