اختتام الدورة الاقليمية حول الاتجارغيرالشرعي بالحياة البرية   
14/08/2014

اختتمت مساء الاربعاء في نواكشوط،الدورة الاقليمية التي نظمتها وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان حول مكافحة الاتجار غيرالشرعي بالحياة البرية وتطبيق اتفاقية"سايتس"ذات الصلة.



وجمعت هذه الدورة التدريبية-التي أنعشها خبراء من الصندوق الدولي للرفق بالحيوان- عددا من أطر قطاعي الغابات والجمارك كماتناولت مواضيع هامة تخدم العمل الميداني للجمركي ولحراس الغابات خاصة ما يتعلق بمراقبة ومتابعة عمليات تصدير واستيراد انواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والتحقق من رخص اتفاقية التجارة الدولية لمكافحة الاتجار غيرالشرعي بالحياة الربرية" سايتس".

ولدى اشرافه على حفل الاختتام، بين الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد محمد عبدالله السالم ولد أحمدواه أن استغلال ومتاجرة بعض الانواع بشكل مكثف وكذااختفاء مساكن وملاجئ الحيوانات عامل على تشجيع استنفاذ المجتمعات الحيوانية وعلى انقراضها.

وأضاف أن الاتجار ببعض الانواع البرية من حيوان ونباتات يعرضها للانقراض،منبها الى وجود بعض الاتفاقيات الدولية والاقليمية تضمن التجارة المستديمة للمصادر الطبيعية عبرالعالم.

وقال ان هذه الدورة تندرج في اطار دعم قدرات وكلاءالمياه والغابات والجمارك لدول تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا،مشيدا بمجهود الصندوق الدولي للرفق بالحيوان في تنظيم هذه الدورة في بلادنا.

وكان المتحدث باسم الصندوق الدولي للرفق بالحيوان الدكتورأكرم درويش قد ثمن بالمناسبة نتائج هذه الدورة التي مكنت المشاركين من تبادل وجهات النظر حول مضامين اتفاقية "سايتس" والآليات المتاحة لتطبيقها،مشيدا بمستوى تجاوب القطاعات المعنية مع أهداف الدورة.

وأصدرالمشاركون بعد توزيع افادات الدورة عليهم، متلمس شكرالى السلطات الوطنية والصندوق الدولي للرفق بالحيوان على دقة التنظيم وكرم الضيافة طيلة ايام الدورة.

وأوضح الدكتور داف ولد سهله ولد داف،مديرالحظيرة الوطنية لجاولينغ،أحدالمشاركين في هذه الدورة في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء أن الدورة مكنت من تواجد أطر القطاعات الفنيةالمعنية حول طاولة واحدة لمناقشة موضوع بدرجة قصوى من الاهميةعلى الصعيدين الوطني والدولي ويتناول اشكالية حماية مصادرناالطبيعية المهدة بالانقراض من حيوان بري ونبات.

وقال ان محميتي جاولينغ وحوض آرغين تقومان بدور ريادي في مجال المحافظة على التوازن البيئي في البلاد بحيث لا يسمح باقتناءأي كائن حي بري حيواني اونباتي في محيطهما خدمة للمحافظة على التراث الوراثي البيولوجي في شبه المنطقة.

وقال ان الحظيرةالوطنية لجاولينغ التي تأسست سنة 1991 تلعب دورا محوريا في حماية التنوع البيولوجي من خلال اعادة تأهيل النظام البيئي كخطة منتهجة للتأقلم مع التغيرات المناخية.

وحضرحفل الاختتام الامينان العامان لوزارتي التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والمالية.


 



AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة