tahalil-logo-ar1

وزير المياه:بلادنا اختارت طريق التنمية والمشاركة العادلة لإنقاذ منطقتنا من الآثار السلبية لتغير المناخ.

شارك معالي وزير المياه والصرف الصحي، صباح اليوم الخميس في سينلوي بالسنغال، في افتتاح منتدى يبحث موضوع”تنمية حوض نهر السنغال في ظل مواجهة التغيرات المناخية”والمنظم من طرف البنك الدولي.

وفي مستهل خطابه الافتتاحي بالمنتدى، أكد معالي وزير المياه والصرف الصحي، السيد، اسماعيل عبد الفتاح، سعادته بتمثيل بلاده، في المشاركة بهذا المنتدى الهام، الذي ينظمه البنك الدولي حول التنمية المستدامة استجابة لتحديات تغير المناخ في منطقة حوض نهر السنغال.

مبينا أن المواضيع التي سيبحثها المشاركون في هذا المنتدى، تكتسي أهمية بالغة لبلداننا، نظرا للتأثيرات المختلفة التي تشهدها المنطقة، لاسيما أن بلدان منطقة حوض نهر السنغال، تعتمد جميع أنشطتها بالأساس على الموارد المائية، والتي تتأثر بشكل مباشر بتأثيرات المناخ،كما أنه يؤثر على مواردنا المائية،وأنظمتنا البيئية،وبرامجنا للتنمية الزراعية، وفي المحصلة فإن لهذه التحديات، تأثيرا بالغاً على اقتصادات دولنا، بحيث أن كل دولة بمفردها وجهودها الذاتية، ستواجه صعوبة في إيجاد حلول قابلة للتطبيق لعواقب تغير ظاهرة المناخ.

وخلص معالي الوزير، إلى أن بلدان منطقة حوض نهر السنغال،متحدون في منظمة واحدة تعنى بتسيير وترشيد الموارد المائية، عبر حدود موحدة، واسعة ومتنوعة، تهدف لإيجاد حلول مرنة تتكيف مع الظروف المناخية الراهنة، مشيراً إلى أن الحل الدائم والوحيد يعتمد على الإدارة عبر الحدود على أساس العدالة والتضامن، في بلادنا موريتانيا كما في كل بلدان المنطقة.