انطلقت يوم الجمعة بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة، القمة العربية الصينية بحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وإخوانه قادة الدول العربية الشقيقة أو من يمثلهم وصديقه الرئيس الصيني والسيد الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويعكس انعقاد القمة، حرص الدول المشاركة، على تطوير أوجه التعاون المشترك ومواءمة التوجهات الاستراتيجية للدول العربية مع الصين كثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وينظر إلى القمة، على أنها محطة هامة ضمن سياق عالمي، يسعى للخروج من هيمنة القطب الواحد إلى عالم متعدد الأقطاب.
وترأس الجلسة الافتتاحية للقمة، نيابة عن العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعن الجانب الصيني صاحب الفخامة السيد شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وتميزت الجلسة، بكلمات للقادة المشاركين في القمة أو من يمثلهم، كما تحدث فيها الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكدت هذه الكلمات أن القمة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون العربي الصيني، مثمنة دعم الصين للتنمية في البلدان العربية ولقضية الشعب الفلسطيني العادلة.
وأبرزت الكلمات، القيم المشتركة للحضارتين العربية والصينية، والحاجة الماسة لتمثلها في عالم اليوم خدمة للبشرية جمعاء.
كما ثمنت الكلمات مبادرتي الصين “التنمية العالمية”، و “الحزام والطريق”.
نشير إلى أنه تم التقاط صورة تذكارية للمشاركين في القمة قبيل الجلسة الافتتاحية.