بدأت يوم الجمعة في انواكشوط أشغال ورشة عمل لصالح عمال وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة حول الأجندة الرقمية لموريتانيا 2022ــ2025، منظمة من طرف الوزارة.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم يوما واحدا، إلى تعزيز التواصل الداخلي والتعاون الوثيق بين العمال وتوحيد جهودهم والعمل بروح الفريق الواحد من أجل بلوغ الأهداف الاستراتيجية المرسومة.

وأوضح معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد عبد العزيز ولد الداهي لدى افتتاحه أشغال الورشة أنها تندرج في إطار نمط إداري تحفيزي، يمزج بين تزويد رأس المال البشري بالمهارات اللازمة والأدوات الضرورية لتحقيق أداء نوعي ومثالي، وبين اعتماد رؤية تشاركية واضحة بشأن التخطيط والتنفيذ والإدارة والمتابعة والتقييم.

وأضاف أن الورشة تشكل فرصة سانحة لتدارس ومناقشة التصورات والنماذج التي تحول دون تحسن الأداء، وتأثير المشاعر السلبية على الأداء والنتائج، ومهارات تحويل الشعور بالاستياء إلى طاقة إيجابية موجهة نحو البناء والإنتاج والطرق المثلى للخروج من الحلقة المفرغة المتمثلة في الاتهامات واللوم المتبادل والأساليب الناجعة لاعتماد المسلكيات المفيدة والإحساس بالمسؤولية الفردية، إضافة الوسائل الكفيلة ببناء مستقبل باهر من النجاح وآليات بناء الشراكات المستدامة المريحة للجانبين.

ومن جانبه أبرز الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية لدى موريتانيا السيد آنتوني انكورورانو أهمية الرقمنة في العملية التنموية، مضيفا أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية يهدف إلى دعم حكومة موريتانيا في الأهداف التنموية.

وأشار أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية لم يتأخر في الاستجابة لحضور الورشة بالدعم الذي طلبه منه القطاع، مجددا الالتزام الدائم للبرنامج بمواصلة دعم موريتانيا في جهودها من أجل تحقيق التنمية الشاملة ومساعدة الفئات الأكثر هشاشة.

وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمين العام للوزارة السيد سيدي ولد مولاي الزين، وعدد من موظفي القطاع.

و_م_أ