وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح السيد خطري ولد العتيق المدير العام لمزرعة امبورية، أن هذه المزرعة من أقدم المزارع المروية في البلد، حيث يعود إنشاؤها إلى أواخر الستينات من القرن الماضي، ويعتمد عليها الكثير من المواطنين في توفير مختلف المنتجات الزراعية وخلق فرص العمل.

وأشار إلى أن هذه المزرعة شهدت توقفا عن الزراعة منذ سنتين نتيجة للأشغال المتعلقة بإعادة تأهيل بعض المساحات الزراعية وقناة ومحطة الري الرئيسية التي تغذي المساحات الكبيرة التي تمتد ل 3500 هكتار مكونة من شقين أحدهما خاص بالتعاونيات القديمة التي تأسست عليها المزرعة وجزء آخر يتعلق بمشروع تبنته الدولة لدمج 185 شابا من حملة الشهادات العاطلين عن العمل في النشاط الزراعي وتحويلهم إلى مزارعين منتجين، لإعطاء صورة عن الشباب القادر على ممارسة الزراعة.

وقال المدير العام لمزرعة امبورية إن مراحل التأهيل والأشغال على مستوى المزرعة وصلت 90% وسيتم إدخال امبورية في الحملة الصيفية 2021/2022 بالتعاون مع التعاونيات القروية وحملة الشهادات.

وأضاف أن الاشغال المتعلقة بالجانب المخصص لحملة الشهادات (2000 هكتار)، تمت على نفقة وزارة الزراعة (مزرعة امبورية، شركة اسنات)، فيما تم تمويل الجزء الخاص بالتعاونيات القروية من طرف البنك الدولي.

وقال إن الألأشغال الجارية مكنت من إعادة تأهيل القناة الرئيسية وتوسيعها وزيادة عمقها وأن محطة الضخ الجديدة توفر13500 ليتر من الماء خلال الثانية الواحدة وبإمكانها توفير جميع حاجيات المزرعة من المياه.

وأشار الى انه يتوقع أن يصل إنتاج المزرعة إلى 12000 طن من الأرز خلال الحملة الواحدة فضلا عن توفير كميات معتبرة من الأعلاف وزيادة نشاط المقشرين الصغار وزيادة العرض من الأرز.

وقال إن الاستصلاحات التي شهدتها مزرعة امبورية مؤخرا تدخل في إطار الاستصلاحات الزراعية التي شهدتها البلاد مؤخرا في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وبدوره ثمن السيد العيد ولد لحزام باسم حملة الشهادات على مستوى مزرعة امبورية، جميع الاشغال المقام بها على مستوى المزرعة، مضيفا أن الاستصلاحات الجديدة ستمكن من زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل.

تقرير: القطب الحسين

و_م_أ