نظمت المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المصابين بالمهق اليوم الأربعاء في انواكشوط مؤتمرا صحفيا، استعرضت خلاله وضعية الأشخاص المصابين بالمهق والمشاكل والتحديات التي يواجهونها.
وأوضح رئيس المنظمة، السيد النجيب ولد الداه ولد أعليوه، في كلمة بالمناسبة، أن ظاهرة المهق وراثية عند الإنسان تولد معه وتسبب مشاكل صحية واجتماعية له، مشيرا إلى أن هذه المنظمة تم إنشاؤها من أجل إظهار هذه المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. وبدوره أشاد النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيد، بشجاعة ورؤية القيمين على هذه المنظمة الذين بذلوا كل الجهد من أجل تعزيز مشاركة هذه الشريحة في المجتمع ودمجها في الحياة النشطة. وطالب السلطات العليا في البلد بإعطاء عناية خاصة لهذه الفئة من المجتمع عبر اعتماد تمييز إيجابي لصالحهم في مختلف المجالات كالمنح والتوظيف والتأمين الصحي. ويهدف هذا المؤتمر حسب ما جاء في البيان الذي قرأته السيدة السالمة بنت علين، نائبة رئيس المنظمة، إلى خلق مناصرة شاملة ومواكبة دائمة للظروف الاجتماعية التي تعيش فيها هذه الشريحة، ولفت انتباه الحكومة والمنظمات الدولية لهذه الظروف. وطالبت السلطات العليا في البلد بأخذ واقع المصابين بالمهق بعين الاعتبار واتخاذ قرارات إيجابية لصالحهم. وأشارت إلى ضرورة مشاركة كافة الطيف الاجتماعي والنخبوي وكل الشعب في مناصرة قضايا هذه الشريحة من المجتمع. و_م_أ
|