بدأت اليوم الاثنين في انواكشوط، أعمال ورشة إقليمية للمصادقة على الآليات والاستحقاقات المرتبطة بمشروع دعم تنفيذ مبادرة السور الأخضر الكبير، منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والصندوق العالمي للبيئة.

ويرمي هذا اللفاء إلى تقاسم الأفكار وتبادل الآراء حول المشاريع التنموية المساعدة في تنفيذ أنشطة الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير.

وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد محمد عبد الله السالم ولد أحمدوا في كلمة بالمناسبة اهتمام الحكومة بحشد الموارد المالية والفنية الضرورية من أجل إنجاز مبادرة السور الأخضر الكبير في أقرب الآجال.

وشدد على أهمية الشراكة والتعاون ولا سيما ما يتعلق بموارد وتمويلات الصندوق العالمي للبيئة وبإشراك برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

أما البروفوسير عبد الله جا، الأمين التنفيذي لمبادرة السور الأخضر الكبير فقد أشاد بالدور الذي تلعبه موريتانيا في إطار نجاح هذه المبادرة وثمن المكاسب التي حصلت عليها المبادرة في ظل رئاسة موريتانيا لهيئات الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير.

ومن جهته أكد المنسق الجهوي للصندوق العالمي للبيئة، السيد إبراهيما صو، استعداد هيئته لتمويل برنامج كبير لفائدة البلدان الأعضاء للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير والذي من شأنه أن يمكن من تسريع وتيرة تنفيذ هذه المبادرة.

أما السيد بوهاري أدمو، المكلف بالبرامج لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة فقد استعرض المراحل التي مر بها دعم منظمته مع عدد من الشركاء لمبادرة السور الأخضر الكبير وخاصة اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الحفاف في الساحل والرابطة الدولية لحماية الطبيعة والصندوق العالمي للبيئة.

وقال إن هذه المبادرة توجد اليوم في مفترق الطرق منذ يناير ٢٠٢١ ضمن رؤية دولية خاصة في إطار قمة " كوكب واحد".

ونبه إلى أن أصحاب المبادرة وشركاءها في التنمية ينتظرون نتائج على مستوى التطلعات على ضوء الالتزامات والتعهدات.

وللإشارة فإن ١١ دولة عضو في مبادرة السور الأخضر الكبير ستستفيد من هذا المشروع المرتقب.

و_م_أ