خلدت موريتانيا على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لمكافحةالتدخين. وفي هذا الإطار نظم البرنامج الوطني لمكافحة التدخين اليوم الخميس بفندق اطفيلة هذه المناسبة تحت شعار" حظر االترويج والاشهار للتبغ ورعايته" بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة التدخين بافريقيا.

ويرمي تخليد هذا اليوم إلى تحسيس الدول والحكومات ومنظمات المجتمع المدني بخطورة التبغ والترويج له ورعايته والحض على تنفيذ الاتفاق الاطار لمكافحة التبغ الذي وقعت عليه موريتانيا سنة 2005، والمصادقة على مشروع القانون المطابق لمضون الاتفاقية الاطار والذي صادقت عليه الحكومة 2012.
وركز الدكتور المختار ولد حند الامين العام لوزارة الصحة في كلمة بالمناسبة على مضار التدخين الذي أصبح اليوم من أخطر مشاكل الصحة العمومية في بلادنا نتيجة تعاطي هذه الظاهرة المتزايد خاصة بين فئة الشباب.
وقا إن قطاع الصحة، ولمواجهة هذه الظاهرة، قام بتعزيز مكافحة التدخين باتخاذ جملة من الإجراءات من أهمها توقيع موريتانيا سنة 2004 على الاتفاقية الاطار لمنظمة الصحة العالمية المتعلقة بمكافحة التبغ إضافة إلى إنشاء برنامج وطني لمكافحة التدخين سنة 2008 وإعداد مشروع قانون مطابق لمضامين الاتفاقيا في هذا المجال .
وشدد الأمين العام لوزارة الصحة على ضرورة تضافرالجهود بين القطاعات المعنية لمحاربة هذه الظاهرة.
وبدوره أوضح الدكتور يعقوب ولد أحمدو ممثلا عن منظمة الصحة العالمية في كلمته بالمناسبة أن هذه التظاهرة ترمي أساسا للفت النظر إلى خطورة الترويج للتدخين بوصفه عادة مقبولة.
وابرز في هذا المجال أن التدخين يقتل سنويا 6 ملايين شخص منهم 600 ألف متأثرين بهذه الظاهرة.
وتتضمن فعاليات هذا اليوم مجموعة من الأنشطة التحسيسية حول مخاطر التدخين وضرورة الاقلاع عنه برعاية منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال التدخين في عموم الولايات خاصة على مستوى نواكشوط.
وجرى حفل الافتتاح بحضور منسق البرنامج الوطني لمكافحة التدخين السيد عبد الله ولد بوحبيب.

 AMI