سونوغو يعتذر عن انقلابه في مالي    
28/06/2013

اعتذر قائد الانقلاب العسكري الذي وقع في مالي العام الماضي عن أفعاله بعد ان أغرق الانقلاب الدولة الواقعة بغرب افريقيا في أزمات وأتاح لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة السيطرة على نصف البلاد.



 وقال الكابتن أمادو ايا سانوجو في احتفال لتحقيق مصالحة بين فصائل الجيش ان الأحداث التي جعلت فرنسا ترسل الآلآف من جنودها لمستعمرتها السابقة لمنع تقدم الاسلاميين وقعت بشكل عفوي.

وتفجرت الأوضاع في مالي العام الماضي حين أطاح الانقلاب برئيس البلاد -التي كان ينظر لها كنموذج للديمقراطية- وسيطر مزيج من الانفصاليين الطوارق والمتمردين الاسلاميين على مناطق صحراوية في الشمال.

وعلى الرغم من ان الهجوم الذي شنته فرنسا في يناير كانون الثاني أنهى سيطرة الاسلاميين على شمال مالي تواجه منطقة الساحل تهديدا واسع النطاق.

وقال سانوجو في كلمته أمام الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري وعشرات من أعضاء الحكومة والزعماء الدينيين وكبار العائلات الهامة في مالي ليل الأربعاء "نحن بشر قبل ان نكون عسكريين ونرتكب أخطاء دون ان نقصد."

وأضاف الضابط الذي تدرب في الولايات المتحدة "نأمل ان يحظى اعتذارنا بالقبول."

وسلم سانوجو -الذي نال تأييد مواطنين قالوا ان الانتخابات التي أجريت على مدى سنوات أخفقت في تحقيق تقدم ملموس في الدولة الفقيرة- السلطة بعد وقت قصير من انقلاب 22 مارس اذار.

لكن العسكريين ظلوا يتدخلون في السياسة ويتقاتلون فيما بينهم ويعطلون الجهود الوطنية والاقليمية لاستعادة مناطق شمال مالي.
وكالات


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة