رويترز:مالي تفتح حدودها للقوات الجزائرية التي تطارد القاعدة    
01/07/2010

 قال مصدر عسكري في مالي اليوم الخميس ان مالي دعت القوات الجزائرية التى تسعى للقبض على  مسلحين من  القاعدة يشتبه بانهم قتلوا11 من أفراد قوات الامن الجزائرية الى مطاردتهم داخل اراضيها. ومن غير المرجح ان تقبل الجزائر هذا العرض لكنه قد يكون علامة على استعداد متزايد بين دول الصحراء للتعاون في محاربة المتشددين في المنطقة.



. وقال المصدر //يمكن للجيش الجزائري عبور الحدود وملاحقة أي مهاجم في أي مكان في اراضي مالي. اذا كانوا في اراضي مالي فليأتوا ويلاحقوهم.// وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الجزائر ومالي تجريان اتصالات لدراسة الاجراءات التي يجب اتخاذها. وكان الكمين الذي نصب للقوات الجزائرية امس الاربعاء في منطقة تمنراست قرب حدود الجزائر مع مالي هو اعنف هجوم للقاعدة على هذا العمق في الصحراء. ونشرت تفاصيل الهجوم صحيفة الوطن الجزائرية في موقعها على الانترنت وأكده مصدر امني بالحكومة الجزائرية طلب عدم الكشف عن اسمه. ووقع الكمين في نفس المنطقة التي أقامت فيها الجزائر وبعض الدول المجاورة هذا العام مقر قيادة عسكريا مشتركا لمحاربة خطر القاعدة في الصحراء. ويقول خبراء أمن ان تنظيم القاعدة يبني قاعدة في المنطقة الصحراوية التي تمتد على حدود الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر حيث يستغل سهولة التسلل عبر الحدود وضعف الوجود الامني ووجود شبكات تهريب المخدرات. واذا قبلت الجزائر عرض مالي فسيمثل هذا خروجا على مبدأ معمول به في السياسة الخارجية منذ الاستقلال عام1962 ويقضي بعدم القيام بعمليات عسكرية خارج حدودها.


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة