أكد وزير العمل والتشغيل والتكوين المهني والحوار الاجتماعي السيد ميشل سابين على رغبة فرنسا وموريتانيا في مواصلة تعميق وتسريع تعاونهما في ميدان التكوين المهني .

...

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في نواكشوط ان الثقة العالية تحكم التعاون بين البلدين مشيراإلى ان زيارته لموريتانيا تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة التشغيل والتكوين المهني وبحث امكانية التوصل إلى آليات ومقاربات لفرص التشغيل تستجيب لمتطلبات سوق العمل.

وعبر الوزير الفرنسي عن سعادته بحضور افتتاح فرع للوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب في نواكشوط والإعلان عن افتتاح أربعة فروع مماثلة في الداخل خلال السنة الجارية لتوفير مزيد من فرص التشغيل.

وقال إن فرنسا تتقاسم وموريتانيا مشكلة بطالة الشباب والشعور بضرورة تبادل التجارب والمقاربات لإيجاد حل أفضل لهذه المعضلة مشيراإلى ان التكوين المهني لا يمثل لوحده حلا لمشكل البطالة بقدر ماينبغي خلق أنشطة اقتصادية لتوفير مواطن الشغل .

وأعطى الوزير مثالا بقطاع الصيد الذي يوفر فرصا كبيرة للتشغيل بفعل ثراء شواطئ موريتانيا بالأسماك في الوقت الذي لا يوجد فيه موريتانيون مؤهلون للعمل مما يستدعي اللجوء إلى الأجانب.

وفي نفس السياق أكدالسيد اسماعيل ولد أبده ولد الشيخ سيديا وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال أن موريتانيا حققت هذاالعام نموااقتصاديا تجاوز 6 في المائة وتمكنت من السيطرة على التضخم.

وأضاف أن هذا النمو لم ينعكس على التشغيل، منبها إلى ان سياسة الحكومة تسعى إلى معالجة هذه الوضعية من خلال ملائمة التكوين المهني مع متطلبات حاجيات السوق الوطني للشغل.

وقال إن رئيس الجمهورية يولي عناية بالغة لإدماج الشباب في الحياة النشطة مشيرا إلى أن 71 في المائة من السكان تتراوح أعمارهم مابين 15 و33 سنة.

AMI