رئيس الجمهورية يحضر دورة استثنائية للمجلس الوطني التأسيسي التونسي   
07/02/2014

حضر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة بمباني مجلس النواب في تونس دورة استثنائية للمجلس الوطني التأسيسي التونسي برئاسة السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس .



وخصصت الجلسة للاعلان رسميا عن اعتماد الدستور التونسي الجديد ، دستور 27 يناير 2014 الناجم عن اتفاق بين الطيف السياسي التونسي بطريقة تشاركية رائدة كما نجم عن هذا التوافق تشكيل حكومة كفاءات برئاسة السيد مهدي جمعة هدفها السير بالبلاد نحو انتخابات حرة نزيهة وشفافة.

وحضر هذه الجلسة بالاضافة إلى رئيس الجمهورية رؤساء مالي والسنغال والنيجر وليبيا ولبنان واتشاد والغابون والرئيس الفرنسي وولي عهد اسبانيا وممثلين سامين عن عدد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية.

وقد بدأت الجلسة التي حضرها الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة مهدي جمعة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم اعقبها عزف النشيد الوطني التونسي وسط ترديد كلماته من طرف جميع أعضاء المجلس التاسيسي.

والقى مصطفى بن جعفر رئيس المجلس كلمة رحب فيها باسم جميع النواب وباسمه الخاص بكل الضيوف الكرام الذين يشاركون تونس الاحتفال بصدور دستور يناير 2014.

وثمن موقف الشركاء والدول الداعمة لتونس من اجل انجاح تجربتها الديمقراطية واهداف ثورتها في بعديها القيمي والاخلاقي ضد القهر والدكتاتورية مترحما على ارواح شهداء تونس الذين سقطوا في سبيل هذا الثورة.

ورحب الرئيس المرزوقي بضيوف تونس شاكرا رؤساء وممثلى الدول الشقيقة والصديقة على مشاركة بلاده فرحتها بالدستورالجديدالذي يؤسس لتونس جديدة منتصرة على الدكتاتورية والعنف والارهاب.

وبدوره اعرب مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية عن ارتياحه لبدء هذه المرحلة الجديدة من تاريخ تونس عبرصدور دستور جديد يضمن الحفاظ على اصالة تونس وانفتاحها.

واكد الرئيس الفرنسي افرانسوا هولاند دعم بلاده للمسارالانتقالي في تونس معبرا عن ثقة فرنسا ووقوفهاالى جانب تونس من اجل انجاح تجربتهاالديمقراطية وانتقالها السياسي في كنف التوافق والسلم.

واعتبران دستور تونس الجديد ثمرة لتوافق سياسي عريض سيفضي الى قيام نظام ديمقراطي حقيقي يؤسس لدولة قانون تضمن الفصل بين السلطات ومساواة الجميع في الحقوق والواجبات.

واشاد الرئيس اللبناني بمضامين دستور تونس الجديد مستعرضا اهم فقراته .

وابرز الرئيس السينغالي ماكي صال القواسم المشتركة بين الشعبين السينغالي والتونسي معبرا عن اعتزازه بما حققته تونس على طريق الديمقراطية والحرية.

وتعاقب بعد ذلك رؤساء الوفود على منصة الخطابة مشيدين بتجربة الشعب التونسي ونضجه في تحقيق الديمقراطية في كنف السلم والاستقرار.
 



 


AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة