انطلقت زوال يوم الاثنين بنواكشوط أشغال مشروع ربط عشرين ملتقى طرق بشبكة الصرف الصحي بالعاصمة نواكشوط.
ويهدف هذا الربط إلى الحد من المشاكل الناجمة عن تجمع مياه الأمطار خلال فصل الخريف وأضرارها.

وستنتهي عمليات الربط وفق ما هو مقرر خلال ثلاثة أشهر بتكلفة تبلغ حوالي مائة مليون أوقية على نفقة ميزانية الدولة .
وأشرف على انطلاقة المشروع السيد عبد الرحمن ولد محمد،الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي الذي أوضح أن هذا المشروع يدخل في إطار الجهود التي تقوم بها الحكومة لحل مشكل الصرف الصحي بعد ماعاناه هذا القطاع من إهمال وتهميش مما أدى إلى تراكم المشاكل الناجمة عن غياب بنى تحتية لمواجهة هذا المشكل.
وأضاف الأمين العام في كلمة ألقاها خلال حفل الانطلاقة انه بفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لهذا القطاع يتم اليوم وضع لبنة جديدة على طريق إقامة منشآت لتقديم الخدمات الأساسية في مجال الصرف الصحي. وقال إن اصدق دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع هو إنشاء قطاع وزاري سنة 2008 انيطت بها هذه المهمة ومؤسسة عمومية ذات طابع تجاري ومالي تدعى المكتب الوطني للصرف الصحي.
كما تم في هذا الإطار يضيف الأمين العام لوزارة المياه اقتناء صهاريج بسعة قدرها 25 طنا من اجل تمكين المواطنين من خدمة صرف المياه المستخدمة وشفط مياه الأمطار من الشوارع والساحات العمومية وغيرها إضافة إلى انجاز المخططات الرئيسة الخاصة بالصرف الصحي في نواكشوط وعواصم سبع ولايات أخرى ، على أن يتم في القريب العاجل انطلاق مشروع شبكة الصرف الصحي في نواكشوط.
وبدوره أوضح السيد حمزه ولد أعمر، مدير المكتب الوطني للصرف الصحي ان الهدف من المشروع هو التخفيف من المشاكل التي تسببها مياه الأمطار خلال فصل الخريف وكذلك مشاكل المياه المستخدمة من خلال صرف هذه المياه عبر شبكة الصرف الصحي.
وأضاف أن هذه العملية تدخل في إطار جهود قطاع المياه والصرف الصحي ممثلا في المكتب الوطني للصرف الصحي لوضع بني تحتية للصرف الصحي قادرة على مواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها العاصمة والتحديات التي يطرحها هذا المشكل.
وتابع الحضور شروحا حول الطرق الفنية التي سيتم اعتمادها في تنفيذ هذا المشروع.

AMI