منظمات المجتمع المدني تعبر عن ارتياحها للتطورات التي شهدها قطاع الدرك الوطني   
27/12/2013

عبر عدد من منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والصحافة خلال زيارتهم يوم الخميس للأيام المفتوحة بمقر قيادة الدرك الوطني في نواكشوط عن الارتياح للتطورات المتلاحقة والسريعة التي شهدها قطاع الدرك الوطني خلال السنوات الأخيرة.



وطالب المعنيون القائمين على الشأن العام بمواصلة الجهود التي مكنت من تحقيق هذه الانجازات التي تبعث على الارتياح سواء تعلق الأمر بتكوين العنصر البشري أو توفير البني التحتية أو اقتناء التجهيزات المتطورة والتقنيات الحديثة الضرورية للعمل الأمني المعاصر.
وقالت الصحفية دكومة بنت محمد إن فكرة تنظيم هذه الأيام كانت فكرة ذكية وصائبة إلى حد كبير لأن الكثير من المواطنين يجهل التطورات المتلاحقة التي شهدها قطاع الدرك الوطني مؤخرا والتي تبعث على الارتياح في عموم البلاد.
وعبرت عن شرفها وانبهارها بما شاهدته من تطور كبير سواء على مستوى العنصر البشري أو التكوين والتدريب الجيد والتقنيات الحديثة والأسلحة المتطورة وغيرها من الإمكانات الكفيلة بتحقيق تطلعات المواطنين في حماية المؤسسات وأمن الأفراد والممتلكات العامة والخاصة.
وبدوره أوضح السيد ابراهيم ولد غدور، رئيس اتحادية المزارعين الموريتانيين التابعة للاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين أن تكوين العنصر البشري والتجهيزات والتقنيات الحديثة على مستوى قطاع الدرك الوطني تبعث على الارتياح في عموم البلاد.
و"أريد أن أؤكد لكم ومن خلالكم للقائمين على الشأن العام أن مؤسسة الدرك الوطني أصبحت تسير على الطريق الصحيح ويجب أن تستمر من أجل الوطن وسلامة المواطنين وحماية الممتلكات".
وشدد على أهمية التركيز على مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب وغيرها من المهام الموكلة لقيادة الدرك الوطني نظرا لارتباطها الوثيق بمفهوم الأمن العام على المستويين الداخلي والخارجي.
أما السيد عبد الجليل أشريف عميد الخبراء المعتمدين لدى المحاكم فقد أوضح أن ما شاهده اليوم مثل بالنسبة له نهضة كبيرة وحقيقية في قطاع الدرك الوطني سواء تعلق الأمر بالبني التحتية أو التكوين أو التقنيات الجديدة أو الأسلحة المستخدمة في عمل الدرك الوطني والمنظومة الأمنية عموما.
وعبر عن ارتياح للتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع الدرك الوطني في الآونة الأخيرة، داعيا في هذا الإطار إلى متابعة الجهود مكنت من الوصول إلى هذا المستوى وتقريب القطاع من المواطنين الذين وجد من أجلهم.
ومن جانبه قال السيد توري سيري من اتحاد العمال الموريتانيين "إنه ولأول مرة يشاهد قطاع الدرك الوطني من الداخل، حيث أعجبت بما شاهده من تنظيم وتكوين وتجهيز في منتهى الدقة والتطور".
وأضاف أن وصول قطاع الدرك الوطني إلى هذا المستوى الكبير من الجاهزية يعني الكثير بالنسبة لكل الموريتانيين، نظرا لأهمية الدور المنوط بهذه المؤسسة في المنظومة الأمنية الوطنية.
وتميز اليوم الثاني من الأيام المفتوحة التي تنظمها قيادة الدرك الوطني بزيارة عدد من الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني والهيئات النقابية والاتحادات المهنية وطلاب الثانوية العسكرية والمدرسة العليا متعددة التقنيات لمختلف أجنحة المعرض المنظم بهذه المناسبة.
وقدمت للزوار الذين رافقهم خلال هذه الزيارة القائد العام المساعد للدرك الوطني اللواء السلطان ولد محمد أسواد وعدد من الضباط وضباط الصف بقيادة أركان الدرك الوطني شروح مفصلة عن مختلف المهام الموكلة لمؤسسة الدرك الوطني والإمكانات المتاحة لها.
وشملت الزيارة جناح كل من معتمديه الدرك الوطني والدرك الإقليمي وشرطة المرور وكتيبة النقل الجوى ومجموعة "الوجار" ومجموعة الدرك للأمن والتدخل والشرطة الفنية والعلمية والدرك المتنقل إضافة إلى جناح البني التحتية.
وتهدف الأيام المفتوحة المنظمة في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني إلى إطلاع الرأي العام الوطني على هذه المؤسسة الأمنية النخبوية منذ نشأتها والتطورات الكبيرة التي شهدتها مؤخرا والتي شملت مختلف مجالات تدخلها تكوينا وعتادا.
كما تهدف النسخة الأولى من هذه التظاهرة التي تدوم أربعة أيام المنظمة تحت شعار" ثلاثة وخمسون عاما في خدمة الأمة" إلى تقريب مؤسسة الدرك الوطني من المواطنين وتعريفهم بالمهام الموكلة لها والوسائل المتاحة لحماية الأشخاص والممتلكات.
وستمكن هذه الأيام الجمهور من معرفة وتقييم ماضي وحاضر هذه المؤسسة ومدى مشاركتها في التنمية من خلال أنشطتها الأمنية والتعليمية والاجتماعية.


AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة