أعلنت ثلاثُ حركات مسلحة في شمال مالي استئناف المفاوضات مع حكومة باماكو، بعيد أسابيع من توقفها إثر مواجهات عسكرية وخلافات دارت بين الطرفين. انسحابها واتهامها لباماكو بعدم احترام شروط هدنة وقعت في يونيو.
وأعلنت الجماعات الانفصالية الثلاث هذه الخطوة بعد أن أفرجت سلطات مالي عن 23 متمردا الأسبوع الماضي امتثالا لشروط وقف إطلاق النار الذي وقع في واغادوغو.
وقال بيان وقع عليه المجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية لأزواد "نعلن إنهاء تعليق مشاركتنا"، وأزواد هو الاسم الذي يطلقه الانفصاليون على شمال مالي.
وقالت الجماعات الثلاث إنها سوف تعود للمشاركة في لجنة تراقب تنفيذ اتفاقية يونيو بما في ذلك نزع السلاح وعودة المقاتلين إلى ثكناتهم والإفراج عن السجناء.
ودعا محمد جيرى مايجا" نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد إلى تأجيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 24 نوفمبر، لأن كثيرين من سكان شمال مالي مازالوا مشردين في أعقاب الصراع. الأخبار
|