بدأت يوم الثلاثاء بمباني المعهد التربوي الوطني في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية لتحضير السنة الدراسية 2019و2020. وتهدف هذه الورشة التي تدوم يومين ويشارك فيها العديد من المديرين الجهويين ومنعشي المعاهد التربوية ومسيري الأكشاك إلى التحضير لافتتاح السنة الدراسية من خلال
إبراز أهمية الكتاب المدرسي في تربية الناشئة وفائدة إعداد الدعامات المدرسية وإيصالها إلى المستفيدين. وأكد وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني السيد آدما بوكار سوكو أن إصلاح التعليم ينطلق من المناهج التربوية التي يجسدها الكتاب المدرسي باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية حيث يرسم بمضامينه ملامح مواطن الغد ويرسخ قيم المواطنة والشعور بالمسؤولية نحو الوطن، تمشيا مع مضمون برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى تأسيس مدرسة جمهورية. وأبرز دور المعهد التربوي من خلال تأليف الكتاب المدرسي وتجربته داخل فصول الدراسة وتحيين مضامينه وفق المستجدات التي تنجم عن مراجعة البرامج التربوية الأخرى كالأدلة والخرائط فضلا عن توفير مكتبة مركزية تضم كنوز الذخائر في شتى العلوم والمعارف ومكتبات جهوية تسهم في الإنعاش التربوي. وأضاف أن التحول الديمقراطي الذي تعيشه موريتانيا يهيئ المناخ الملائم لإصلاح المنظومة التربوية. نشير إلى ان الورشة جرت بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال والتعليم الثانوي والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والمدير العام للمعهد التربوي حيث قاموا بجولة داخل مختلف مكونات المطبعة المدرسية في مباني المعهد وتلقوا شروحا حول المراحل التي يمر بها الكتاب قبل الانجاز كما زاروا مخازن الكتب التي تضم العديد من العناوين في مختلف العلوم والمعارف.
|