وأكد الوزير على أهمية هذا القطاع وقدرته على خلق تحول جذري في توفير حاجيات المواطنين من انتاج المبدعين الممتهنين لهذه المهنة الشريفة في الحاضر كما كان ذلك دورهم الرائد في الماضي.
واضاف في اجتماع عقده اليوم الخميس مع الصناع التقليديين أن الإمكانيات المادية والخطط والدراسات وكل الجهود ستوجه
للنهوض بهذا القطاع، مبينا أن الوزارة تقدمت بمشروع إنشاء مصنع للجلود تمت المصادقة عليه، كما تعمل على تشييد معرض للصناعة التقليدية وفتح مجال في التكوين للراغبين في تنمية وتطوير قطاع الصناعة التقليدية.
واجمع المتدخلون على أن هذا اللقاء الذي ناقش مشاكلهم ومعاناتهم والمعيقات التي تعترض سبيلهم بعث في نفوسهم آمالا عريضة في خلق قفزة نوعية لهذا القطاع الحيوي.
وشددوا على ضرورة مراجعة النصوص القانونية والمراسيم المطبقة لها من أجل أن يتمكن الصانع التقليدي من معرفة ما له وماعليه،مبرزين ضرورة المحافظة على هذا التراث من الاندثار الذي يهدد بغياب شخصيات تختزن في ذاكرتها نمطا من الابداع في هذا المجال الحيوي.
جرى الاجتماع بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور احمد ولد اباه ولد سيدي أحمد ، والمستشارة المكلفة بالصناعة التقليدية في الوزارةالسيدة حورية بنت مولاي ادربس .