قالت مديرية الامتحانات إنها اتخذت الاجراءات الضرورية لتمكين 35416 مترشح من المشاركة في امتحانات الباكلوريا على مستوى التراب الوطني. وقال مدير الامتحانات محمد ولد لوليد إن الوزارة وفرت كافة المستلزمات المادية
والبشرية الضرورية نظرا لما استحدثته من تحسينات من أجل تنظيم واجراء الامتحان فى أحسن الظروف من ناحية ووضع المترشحين في ظروف نفسية جيدة من ناحية أخرى. وقال ولد لوليد إن مديرية مصلحة الامتحانات والتقويم حرصت على ضبط مختلف مراحلة عملية تنظيم الامتحان وفق المقرر الوزارى رقم 2224 الصادر بتاريخ 15-11-2012 المحدد لجدولة الامتحانات لسنة 2012-2013. ويجرى الامتحان فى 95 مركزا منها 54 مركزا فى نواكشوط و41 مركزا فى الولايات الداخلية،بزيادة بلغت 4150 تلميذ مقارنة بالسنة الماضية. وتمثل نسبة البنات 43.95% من اجمالى المترشحين ويمثل مترشحوا التعليم العمومى نسبة 29.88% فى حين وصلت نسبة مترشحى التعليم الخاص 38.98، أما المترشحون الأحرار فنسبتهم 31.15%. وفى كبرى المراكز بنواكشوط قال أحد المشرفين على سير العملية وهو الأستاذ أبوه ولد بلاه لوكالة الأخبار إن الاجراءات الضرورية لضمان سير الامتحان تم اتخاذها من قبل الأطراف المعنية بالعملية التربوية. وأضاف" كل الأوراق تم تسليمها فى ظروف آمنة، والمراقبون اكتملت لوائحهم بشكل يضمن نزاهة العملية، مع توفير ظروف معقولة للأساتذة المشرفين والطلاب الممتحنين. وحرص رئيس مركز الثانوية العربية المفتش لارباس ولد محمد محمود بالتعاون مع زميله أبوه ولد بلاه على ضبط القاعات من خلال توفير 46 مراقبا بمعدل مراقبين لكل فصل، مع نشر قوات من الشرطة بمحيط المركز، ومنع حركة الهواتف النقالة والأوراق والعاملين من التنقل بعد توزيع الأوراق. وقال أبوه ولد بلاه وهو أستاذ تعليم عالي انتدب لإدارة مركز الامتحان الخاص بالباكولوريا الأصلية إن الرقابة ستكون صارمة، ولكن لن يظلم أحد. داعيا التلاميذ إلى التعاون مع المراقبين من أجل انجاح العملية. وقد قام مدير مصلحة الامتحانات حكام المقاطعات بزيارة ميدانية للمراكز قبل توزيع المواد وبعدها للتأكد من سلامة العملية، وتوفير متطلبات العملية كما يقول المشرفون عليها. الأخبار
|