وقع وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد سيدي ولد التاه بعد ظهر اليوم الاربعاء في مباني الوزارة مع السفير الفرنسي المعتمد في نواكشوط سعادة السيد ايرفى بزانسنوت، على اتفاقية بموجبها تقدم الحكومة الفرنسية منحة تقدر ب 800 الف يورو اي ما يوازي 320 مليون اوقية.
وستوجه هذه المنحة الى تمويل مشروع الحكامة والتكوين المهني لجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب حتى يتم ضمان تعليم ذي جودة و من اجل الاستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا. واوضح السيد الوزير في كلمة بالمناسبة ان هذا الدعم سيمكن الجامعة الوليدة من القيام بمهامها المنوطة بها، مضيفا ان التعاون الفرنسي كان سباقا في دعم هذه الجامعة الناشئة ومواكبة للنهضة الشاملة لموريتانيا والتي تحتاج الى كفاءات عالية خاصة في مجال الطب والتكنلوجيا والعلوم. وقال الوزير ان توقيع هذه الاتفاقية يعزز جهود قطاع التهذيب في تنفيذ برامجه المختلفة، مثمنا دعم الحكومة الفرنسية المتميز ومواكبتها الدائمة لمختلف القطاعات التنموية في بلادنا. وأشاد السفير الفرنسي في بلادنا بانشاء جامعة للعلوم والتكنولوجيا والطب والذي يعتبر تقدما جوهريا ويشير الى الارادة السياسية الهادفة الى ترقية التكوين ذي الجودة والذي يستجيب لحاجات المجتمع الموريتاني المعاصر. واضاف ان الدعم الفرنسي لتنمية هذه الجامعة يدخل في اطار تعزيز الروابط التاريخية بين فرنسا وموريتانيا خاصة في مجال التكوين العالي والبحث العلمي. جرى التوقيع بحضور وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب. ami
|