نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة ( اليونيسكو ) والمعهد الدولي للتخطيط التربوي -قطب داكار- صباح اليوم الجمعة بفندق أزلاي في نواكشوط ورشة حول إعتماد نموذج (لمحاكاة مالية) لتقدير تكاليف سياسات واستراتيجيات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدى ولد سالم في كلمة بالمناسبة أن تنظيم هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا يأتي تتويجا لعملية التشخيص الدقيق لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا و التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع اليونيسكو والمعهد الدولي للتخطيط التربوي حيث مكنت من تحديد مكامن الضعف والقوة في منظومة التعليم العالي.

وأضاف أن هذه الورشة التي تدخل في إطار الاتفاقية الموقعة بين قطاعه ومنظمة اليونسكو والممولة بالكامل من طرف الدولة الموريتانية المكانة الرفيعة التي يحتلها التعليم والتكوين في سلم الأولويات لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي مكن تنفيذها من تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع.

ومن شأن اعتماد هذا النموذج أن يمكن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من تقييم متطلبات تنفيذ سياسات القطاع والتعبير عن نتائجها بلغة الأرقام وترجمة المهام الضرورية إلى حسابات الموارد المالية والمادية والبشرية اللازمة للقطاع، حيث تدخل البيانات الديمغرافية وتغيرات السكان ونتائج البكالوريا في احتساب معدلات الالتحاق المتغيرة والتي تستخدم لتقدير عدد الطلاب والأساتذة المطلوبين وحجم الأموال اللازمة للتوسع المؤسسي.

AMI