انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط أشغال ورشة تحسيسية حول السياسة الوطنية للتغذية المدرسية في موريتانيا منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي. وتهدف هذه الورشة إلى التحسيس حول السياسة الوطنية للتغذية المدرسية بعد المصادقة عليها من طرف الحكومة.
وتجمع هذه الورشة ما يزيد على 70 مشاركا من القطاعات المعنية سيتابعون على مدى يومين عروضا حول مضامين السياسة الوطنية للتغذية المدرسية وأهدافها وفوائدها من خلال ورشات عمل تستهدف وضع برنامج نموذجي حول التغذية المدرسية وتحدد الآفاق المستقبلية لتنفيذ هذه السياسة. و أكدت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيدة امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي على أهمية السياسة الوطنية للتغذية المدرسية التي ستساعد في الحد من التسرب المدرسي والرفع من نسبة التمدرس ونوعية التحصيل المعرفي. وقالت إن تحسين الظروف المعيشية للسكان عامة والتلاميذ خاصة يعد في أولوية برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من خلال تنفيذ استراتيجية ترتكز على تقريب كافة الخدمات الضرورية ومكافحة الفقر في المناطق الهشة. وأضاف أن قطاع التهذيب عمل على اعداد سياسة وطنية للتغذية المدرسية متعدد القطاعات حيث تشمل مجالات التعليم والصحة والنظافة والتغذية والتنمية الاقتصادية المحلية عبر الاستخدام الأمثل للفضاء الوطني كتجميع المداس، تأطير صغار المنتجين بالقرب منها وإدخال مواد محولة محليا في السلة الغذائية تشجيعا للزراعة والصيد والتنمية الحيوانية. وبدوره أوضح ممثل برنامج الغذاء العالمي في موريتانيا السيد جان نويل جانتيل أن البرنامج دأب على دعم الكافلات المدرسية منذ 1963 على مستوى التعليم الثانوي قبل أن يركز جهوده في التعليم الاساسي من الثمانينات وحتى الآن في الولايات وخاصة منها التي تعاني من سوء التغذية، وذكر بان اليوم الافريقي للتغذية المدرسية سيحتفل في الاول من مارس من كل سنة والذي سيكون فرصة للمشاورات على اعلى مستوى في القارة الافريقية سينظم السنة القادمة في زيمبابوي، مشيرا الى ان هذا الملتقى تحضير جيد لهذا الموعد الافريقي الهام . وجرى الافتتاح بحضور عدد من الامناء العامين للقطاعات المعنية بالموضوع .
AMI
|