نظم المعهد الجامعي المهني بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب مساء اليوم الاحد بقصر المؤتمرات في انواكشوط حفلا لتكريم الدفعة الرابعة من خريجيه. وتضمنت فعاليات الحفل توزيع الشهادات على الخريجين وعرض أسكتش مسرحي يبرز مزايا التخصصات بالمعهد ودورها
في الرفع من مستوى التكوين المهني. والقى مدير المعهد الدكتور الشيخ احمد ولد الطالب اعل،كلمة أكد فيها على اهمية هذا الحفل باعتباره تتويجا لسنة حافلة بالعطاء العلمي ابلى فيها الاساتذة والطلاب بلاء حسنا،من خلال الجد والمثابرة للتحسين من المردودية العلمية للطلاب. وقال ان السنة الجامعية المنصرمة شهدت عددا من الاصلاحات الهيكلية على مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بصفة عامة، وعلى مستوى الجامعة بكافة مكوناتها على وجه الخصوص،من خلال قرار السلطات العليا في الدولة بدمج الجامعتين الرئيستين في البلد في جامعة واحدة تسمى جامعة انواكشوط العصرية حرصا منهاعلى عدم تشتيت الجهود وتوفير الموارد البشرية والمالية. واشار إلى ان المعهد الجامعي المهني يسعى إلى أن يصبح مرجعية وطنية وجهوية في مجال التكوينات المهنية العلمية القصيرة من باكالوريا زائد سنتين وباكالوريا زائد ثلاثة باعتباره الاكثر مواءمة لضرورات التنمية في البلدان النامية. وفي الاخير توجه ولد الطالب أعل بالشكر إلى الاساتذة المنسقين التربويين والمكونين على كل مابذ لوه من اجل التوصل إلى هذه النتيجة. وبدوره أشاد المتحدث باسم الاساتذة الدكتور سيدي محمد ولدآماه بالدور الذي يقوم به المعهد من أجل إعداد الاجيال الشابة إعدادا علميا يواكب مستجدات العصر ويتماشى مع المسيرة التنموية للبلاد. وقال ان الغذاء الحقيقي للانسان هو العلم الذي بواسطته يفيد الانسان ويستفيد ويكون اجيالا علمية قادرة على المساهمة في بناء الدولة،مضيفا أن المستقبل للمتعلمين وليس للمتطفلين الذين يعيشون على هامش الحياة. وأجمعت مداخلات الخريجين على التنويه بالمعهد وتهيئته للظروف الدراسية طيلة مسيرتهم العلمية بواسطة التكوينات المكثفة والدروس المتميزة في مختلف التخصصات. وقالوا أنهم سيظلون ممتنين للمعهد واساتذته. وجرى الحفل بحضور مسؤولي الجامعة وعمداء كلياتهاوجمع من الباحثين والمهتمين بالتعليم العالي والبحث العلمي.
AMI
|