بدأت اليوم الخميس في نواكشوط أعمال ورشة حول انطلاقة الدراسة الخاصة بأسباب عدم التمدرس أوالانقطاع عن الدراسة، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف). ويهدف هذا اللقاء إلى معرفة الأسباب الحقيقية للانقطاع عن الدراسة وعدم
التمدرس وتحديد خصائص ومواصفات وأماكن تواجد الأطفال غير المتمدرسين والتي تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 14 سنة في ولايتي نواكشوط الجنوبية وكيديماغة. وأوضحت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيدة خديجة بنت أحمد ولد الدوه بالمناسبة أن هذه الدراسة تؤسس لبناء استراتيجية مناسبة لمكافخة هذه الظاهرة تنفيذا للأولوية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للنظام الوطني التربوي من أجل ولوج كافة الاطفال الموريتانيين في سن التمدرس التي تجسدها السياسة العامة للحكومة. ودعت المشاركين إلى التوصل إلى نتائج مفيدة من خلال العروض التي سيتلقونها والنقاشات الجادة على مدى يومين من أجل نجاح هذه الدراسة. وبدورها أبرزت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا السيدة لورا بيل أهمية قرار وزارة التهذيب بالزامية التمدرس عند سن الطفولة وعملها مع شركائها وخاصة اليونيسف من اجل معرفة وتشخيص ظاهرة عدم التمدرس أو الانقطاع عن الدراسة. وأضافت أن القدرة الاستيعابية في الابتدائية بلغت نسبة التمدرس فيها العام 2015 81 في المائة،بينما تميزت الدروس للعام 2008 بحضور أكبر عددمن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 6 إلى 14 سنة خارج المدرسة. وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمينين العامين لوزارتي العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والشؤون الاجتماعية والاسرة والطفل ومسؤولين سامين في الوزارة ومنتخبين.
AMI
|