اختتمت مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال ورشة العمل المتعقلة بالمصادقة على نتائج دراسة مشروع التكامل بين المحاظر والمدارس العصرية المنظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ومنظمة الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد محمد محمود ولد باه ولد سيد ابات في كلمة بالمناسبة أن التكامل بين المحظرة والتعليم العصري هدف سام لا غنى عنه، وتسعى الوزارة بالتعاون مع شركائها في التنمية إلى رسم مقاربة فعالة ضمانا للرقي بتعليمنا الأصلي ومد جسور التواصل بينه مع التعليم النظامي سعيا إلى خلق منظومة تربوية متكاملة ومتطورة. وقد توصل المشاركون في الملتقى الذي دام يومين إلى صياغة جملة من المقترحات والتوصيات تهدف في النهاية إلى وضع تصور عام لخلق إطار تكاملي بين هاتين المؤسستين التعليميتين المحظرة والمدرسة النظامية. حضر حفل الختام الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وممثل البنك الإسلامي للتربية والمستشار المكلف بالتعليم الأصلي.
AMI
|