بدأت اليوم الاربعاء بقاعة المتحف الوطني في نواكشوط اشغال دورة تكوينية منظمة من طرف المعهد الموريتاني للبحث العلمي بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث في الغرب الصحراوي ضمن برنامج (بيبليموص).
وتنضوي تحت هذا البرنامج شبكة من الباحثين الدوليين وأصحاب المكتبات الاهلية لخلق آليات تقنية حديثة لحفظ وتثمين المخطوطات. ويتضمن برنامج الدورة التي تدوم اسبوعين تقديم عروض نظرية حول المكتبات ، وطرق تبادل المعلومات بين المكتبات مع التكوين على التسجيل الالكتروني للمخطوطات. وثمن المستشار المكلف بالتراث في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيد محمد المختار ولد سيد أحمد في كلمة بالمناسبة الدور الذي يقوم به المعهد الموريتاني للبحث العلمي لصيانة وحفظ التراث بشكل عام والمخطوطات على وجه الخصوص. وابرز أن الاستراتيجية العامة لقطاع الثقافة تعمل على نفض الغبار عن تراثنا الغني، وذلك من خلال تنظيم دورات مع شركاء المعهد لتبادل الخبرات ، حيث يشارك في هذه الدورة عدد من الباحثين والخبراء في مجال حفظ المخطوطات من جمهورية مالي . أما مديرة المعهد الموريتاني للبحث العلمي السيدة ابنته بنت الخالص فقد اكدت على أهمية الدور الذي يلعبه المعهد في حفظ وصيانة الوثائق ذات القيمة العلمية من مخطوطات وتسجيلات سمعية وبصرية وصيانتها وترميميها ونشرها. واضافت أن المعهد يتخذ الاجراءات والتدابير التي تهيئ للبحاثين معرفة أفضل للتراث الثقافي والعلمي وتساعد على إثرائه وحفظه وإبراز قيمته ونشره.
AMI
|