بدأت صباح اليوم الثلاثاء في قاعة المتحف الوطني بنواكشوط أعمال ورشة تكوينية منظمة بالتعاون بين المعهد الموريتاني للبحث العلمي وشركة تازيازت حول آليات حفظ التراث الاركيولوجي في موريتانيا لفائدة 20 من العاملين في مجال البحث العلمي .
ويشمل برنامج الورشة التي تدوم خمسة أيام تقديم دروس نظرية من طرف خبير متخصص في مجال الاركيولوجيا مع زيارة للمواقع الاثرية المحاذية لمدينة نواكشوط، وتصنيف بعض القطع الأثرية. وأشادت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة بتنظيم هذه الورشة التي تدخل ضمن سلسلة من الملتقيات التحسيسية والندوات العلمية والورشات التكوينية المدرجة في استراتيجية القطاع. وبينت أن القطاع في سياق السياسة العامة للدولة يعمل على حفظ وتثمين موروثنا الثقافي، مترجما بذلك الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية للتراث من خلال حرصه على تنظيم مهرجان خاص بالمدن القديمة. وابرزت الوزيرة أن إعادة الاعتبار لموروثنا الثقافي ودمجه في التنمية الاقتصادية تجسد في حرص رئيس الجمهورية على افتتاح النسخ الماضية من مهرجان المدن القديمة، مما أنعكس إيجابيا على الأوضاع الاقتصادية لسكانها. وثمنت المديرة العامة للمعهد الموريتاني للبحث العلمي السيدة ابنته بنت الخالص تعاون شركات التنقيب في البلد بصورة عامة وشركة" كنروس تازيازت" بصورة خاصة مع المعهد ودعمها له، مما مكنه من إبعاد الخطر عن الكثير من الشواهد والمواقع الاثرية. وأعرب مدير البيئة في شركة تازيازت السيد اندرى بيتر عن استعداد الشركة لكل ما من شأنه أن يحافظ على حماية المواقع الأثرية في موريتانيا ويحافظ عليها من أعمال الحفريات التي كثيرا ما تعرضها للضياع.
AMI
|