نظمت النقابة الوطنية للمعلمين اليوم السبت بمدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط ندوة تحت عنوان: 2015 سنة للتعليم.. من أين يبدأ الإصلاح حضرها مستشار وزير التهذيب الوطني المكلف بالنقابات والمفتش المكلف بالرقابة والتسيير. وتناولت الندوة، قيادة وتسيير النظام التربوي والارتقاء بوضع المدرس ودوره في اصلاح التعليم وأدوات وبيئات التعليم والمدرسة الجمهورية النموذجية.

وثمن الأمين العام للنقابة السيد محمد عبد الرحمن ولد سيداتي ولد اجيه، إعلان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز 2015 سنة للتعليم، داعيا جميع المعنيين بالعملية التربوية إلى بذل كافة الجهود لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإعلان.

واعتبر أن التعليم مازال بحاجة إلى التميز والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته رغم الاستثمارات المالية الموجهة للقطاع.

وأضاف أن السبب في ذلك عدم إشراك الميدانيين في وضع الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها الدولة في السابق.

وينتظر أن تتوج الندوة بصياغة وثيقة تتضمن أهم الآراء الصادرة عن الخبراء في مجال التربية والتعليم والميدانيين المهتمين لرفعها إلى الجهات المعنية مساهمة في إصلاح المنظومة التربوية في البلاد.

AMI