أشرف وزيرالشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داود صباح اليوم الاثنين بالجامع الكبير على افتتاح المسابقة الكبرى للقرآن الكريم حفظا وتجويدا وتفسيرا. وتنظم هذه المسابقة ـ التي يشارك فيها هذا العام 452 متسابقا من ضمنهم أربعة عشر إمرأة يتنافسون على ثلاثين مقعدا ـ كل عام لاختيار ممثلين وممثلات لبلادنا في المسابقات القرآنية الدولية الكبرى.

وأكد مدير التوجيه الإسلامي السيد محمد الأمين ولد شيخنا ولدالشيخ أحمد بالمناسبة سعي الوزارة الدائم لإحياء دور الشناقطة في نشر كتاب الله العزيز في ربوع العالم الإسلامي والإعتناء بحملة كتاب الله عز وجل تطبيقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

واضاف ان إدارة التوجيه الإسلامي دأبت على تنظيم مسابقة سنوية في القرآن الكريم واستحدثت هذاالعام مجموعة من الإجراءات والتدابير من بينها إنشاء نظام داخلي لأول مرة لضبط المعاييرالأساسية في توجيه الناجحين ورفع سن المشاركة إلى أربعين سنة لفتح الفرصة أمام أكبر عدد من طلاب العلم الشرعي وحملة كتاب الله تعالى.

كما تم هذاالعام استحداث فرع المقامات نظرا للطلب المتزايد عليه من طرف الدول المنظمة لهذه المسابقات واقتصار الفرع على حفظ القرآن الكريم كاملا واستحداث تصفية أولية للمشاركين هذا العام.

AMI