المعهد الموريتاني للبحث العلمي: مساهمة قيمة في حفظ التراث   
07/01/2015

يشارك المعهد الموريتاني للبحث العلمي في مهرجان شنقيط للمدن القديمة ضمن المؤسسات الموريتانية الأخرى بالجناح المقام بالمناسبة كان أول محطة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في المعرض. ويعكس الجناح بمعروضاته المختلفة والقيمة مكانة المعهد ودوره الرائد في البحث عن الآثار وحفظها وصيانتها.



وشمل الجناح إضافة لمخطوطات وقطع أثرية شاهدة على عراقة تاريخ وحضارة موريتانيا قطعا من الدينار المرابطي تم اكتشافها منذ سنوات بالقرب من بلدة أشرم بولاية تكانت.

وأوضحت السيدة ابنة بنت الخالص المديرة العامة للمعهد خلالها شرحها للسيد رئيس الجمهورية للمعروضات الطرق والوسائل المتبعة في المعهد لاكتشاف وصيانة الآثار والتقنيات المتبعة وقالت إن مؤسستها تقوم من خلال خبرائها وفنييها بالبحث عن هذه الآثار في المواقع التي تحدد سلفا وترميم ما يتطلب الترميم ووضها في أماكن لحفظها وصيانتها.

وثمنت في هذا الصدد الدور المتميزالذي لعبته وزارةالبترول والطاقة والمعادن وما قدمته من دعم للمعهد من خلال إصدارها تعميما لشركات التنقيب في موريتانيا وإلزامهاالتعامل مع المعهد للحفاظ على مواقعنا الأثرية حتى لا تتعرض للتلف بسبب التنقيب.

يضطلع المعهد الموريتاني للبحث العلمي بدور كبير في صيانة ورعاية آلاف الكتب والمخطوطات واكتشاف آلاف القطع الأثرية النفيسة.

وللقيام بمهمته هذه أوفد المعهد منذ تأسيسه في السبعينات من القرن الماضي مئات البعثات للبحث عن المخطوطات لحفظها وإعادة الاعتبار لها كمؤلفات تخلد آثار علمائنا وتبرز تشبثهم باكتساب العلوم ونشرها في ظروف غاية في الصعوبة.

كما أوفدت المؤسسة العديد من البعثات المتخصصة للقيام بمسوحات شاملة مكنت من وضع فهرس للكثير من هذه الكتب والمخطوطات التي كانت معرضة للتلف بسبب غياب وسائل ملائمة لحفظها من عاتيات الزمن.


 


 
AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة