اختتمت مساء اليوم الخميس بمعهد اقرأ دورة تكوينية لصالح 100شاب وشابة في مجال كهربة المنازل والنجارة والسباكة نظمتها وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وفي نهاية الدورة منح المشاركون كل على حدة من مجموعة من الأدوات والمستلزمات اللازمة لمزاولة نشاطهم المهني. وأشرف على اختتام هذه الدورة باسم وزير التشغيل والتكوين المهني المكلف بمهمة السيد محمد سليمان ولد حيبلا الذي القى كلمة أكد فيها على أهمية التكوين عموما في دمج الشباب من خلال تزويدهم بالخبرات لدخول سوق العمل من بابه الواسع. وقال إن هذا التكوين يدخل ضمن استراتجية عامة للدولة تهدف إلى تقليص البطالة باستحداث خطة فعالة للدمج والتكوين المهني تستوعب جميع العاطلين عن العمل وخاصة الشرائح الشبابية المنحدرة من الأوساط الاجتماعية الهشة التي لم تستفد من الدراسة أو تسربت في مراحل مبكرة من المدرسة مما يبرهن على اهتمام السلطات بالفئات الضعيفة. وذكر في هذا الصدد بالا هتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتشغيل والتكوين المهني من خلال مضاعفة المدارس ومراكز التكوين المهني داخل الوطن وتفعيل اللامركزية في هذا المجال. وشكر برنامج الأمم المتحدة للتنمية على مساعدته في تنظيم هذه الدورة التي استمرت مايزيد على شهر. وبدوره ثمن الد كتور أحمد ولد الراظي المدير العام لمعهد اقرأ المهني مستوى التعاون القائم بين مؤسسته وقطاع التشغيل والتكوين المهني في مختلف المجالات. وقال إن هذه الدفعة استفادت من تكوين دام 192 ساعة نصفها نظري والنصف الآخر تطبيقي في ورشات المعهد. وأضاف ان نسبة البنات بلغت 36% من اجمالي المشاركين الذين استفادوا من خبرات في كهربة المنازل والتمديدات الصحية والنجارة الخشبية،مماسيساهم في الاكتفاء الذاتي في مجال الخدمات الحيوية. وجرى الحفل بحضور مديري ترقية التمويلات الصغيرة والدمج والتكوين المهني وممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
AMI
|