أشرف السيد عيسى ولد بلال الامين العام لوزارة التهذيب الوطني صباح اليوم الاربعاء على تسلم المباني المدرسية لاعداديتي رينجاو في كيهيدي وانيابينا في لبراكنه، تم انجازهما بتمويل قدره 76 مليون أوقية مقدمة من طرف التعاون الاسباني.

ويتكون كل مبنى من 4 حجرات مدرسية ومركب فني يضم قاعات للمطالعة ومكتبة وقاعة للاساتذة ومختبر مجهز إضافة إلى مكاتب إدارية وسكن للحارس.

و تم تنظيم حفل بالمناسبة في انيابينا تحدث فيه الامين العام عن أهمية هذه المنشآت التربوية بالنسبة للتلاميذ والآباء معا ومساهمتها في التخفيف من الاكتظاظ الذي يحد من استفادة التلاميذ.

وقال إن هذاالنشاط يندرج ضمن سلسلة الانشطة التي يقوم بها قطاع التهذيب الوطني تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز وخطة عمل حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم في البلد عبر تحسين الجودة وتوسيع العرض التربوي وتحسينه بتقريب خدمات التعليم بصورة عامة والتعليم الثانوي بصورة خاصة من المواطنين لتثبيتهم في مواطنهم الأصلية.

وأضاف الامين العام أن الوزارة تسعى إلى التحسين من المردودية التربوية للتلاميذ والرفع من مستوياتهم من خلال المتابعة الميدانية والتقييم المتواصل لأداءالمدرسين مشيرا إلى الزيارة التي قام بها وزير التهذيب الوطني لمنطقة بورات في ولاية لبراكنه يوم الافتتاح لأعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للسنة الدراسية الجديدة.

وثمن مساعد عمدة انيابينا ورئيس رابطة الآباء هذاالانجاز.

وقالا إن سكان البلدية والقرى التابعة لها يعربون عن عرفانهم بالجميل للسلطات العليا للدولة ممثلة في رئيسها السيد محمد ولد عبدالعزيز على إقامة هذاالصرح العلمي الذي ستستفيد منه الأجيال في الحاضرة والمستقبل.

ونبها إلى أن بناء مؤسسة ثانوية مكتملة البنيان في المنطقة ستساهم في تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية وتحد من ظاهرة التسرب المدرسي التي تعد عائقا في التحصيل العلمي.

ومن جانبه أكد المنسق العام للتعاون الاسباني السيدافرانسيسكو سان شو لبيز على أهمية هذه المباني ودورها في تطويرالتعليم في موريتانيا والرفع من أدائه.

وقال إن هذاالانجاز يعد هدية من المملكة الاسبانية إلى موريتانيا للمساهمة في الجهود التي تبذلهاالدولة الموريتانية في اصلاح المنظومة التربوية والتحسين من نوعية التعليم .

وذكرأن التعاون الاسباني الموريتاني شهد في السنوات الماضية تطورا في مختلف المجالات من ضمنها الجوانب التربوية.

وأوضح أن المساعدات التي قدمتها اسبانيا لموريتانيا في عدة مناطق شملت العديد من البنى التربوية وغيرها من المستلزمات ذات الصلة.

وجرى تسلم المباني بحضور والي غورغول السيد المصطفى ولد محمد فال ومستشار والي لبراكنه للشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية السيد جاكانا محمد الحاج واكي.
 

AMI