بدأت صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط فعاليات ملتقى تحسيسي حول الملكية الأدبية والفنية منظم من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة بحضور خبراء من المنظمتين العالمية والافريقية للملكية الفكرية.

وسيتابع المشاركون على مدى يومين ندوات حول حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالاضافة إلى تقديم نماذج من الترسانة القانونية الدولية التي أقرها المجتمع الدولي لحماية الملكية الفكرية.

كما سيتم خلال الملتقى تسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في التنمية الاقتصادية للبلدان وانجع السبل لمكافحة القرصنة على المستويين المحلي والدولي.

وأوضحت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة فاطم فال بنت أصوينع في كلمة بالمناسبة أن تنظيم هذا الملتقى يأتي بعد استصدار موريتانيا لقانون الملكية الادبية والفنية وإنشاء خلية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة حفاظا على الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في تنمية البلدان.

وأضافت أن حماية الثقافة بشكل عام والملكية الفكرية على وجه الخصوص تجلب الاستثمار للدول وترسخ حقوق الافراد والجمعات، مبينة أنما تنعم به موريتانيا من أمن واستقرار يسمح بتطوير حركة التأليف والنشر وتنمية المواهب.

وقالت الوزيرة إن قطاع الثقافة لن يألو جهدا في إصدار التشريعات والقوانين الكفيلة عند تطبيقها بحماية الملكية الفكرية التي علينا جميعا أن نضاعف الجهد لتحقيقها.

وبدوره أوضح االمستشار المكلف بالشؤون القانونية في وزارة الثقافة والشباب والرياضة الدكتور محمد ولد معط الله أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الحوار العام حول حقوق الملكية الادبية والفكرية ، منبها إلى ضرورة احترام الكل لهذه الحقوق التي تمثل شرطا للمعرفة والتميز لدى الكتاب والفنانين ومنتجي الاعمال.

وأبرز أن موريتانياالتزمت بترقية حقوق الكاتب عبر القانون المتعلق بالملكية الادبية والفنية الذي تم اعتماده في 2012 والذي يجري حاليا الانتهاء من إعداد نصوصه التطبيقية.

وحضر حفل أفتتاح الملتقى وزيرا العدل والاتصال والعلاقات مع البرلمان وعدد من المؤلفين والكتاب وقادة الرأي.

AMI