نظمت المؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة ورشة تقييمية للمهرجانات الماضبة للمدن القديمة صباح اليوم الأحد في فندق الخاطر.

وفي كلمة بالمناسبة أوضحت وزير الثقافة والشباب والرياضة السيدة فاطمة فال بنت اصوينع أن الورشة

 تدخل في سياق إعادة تقويم المهرجانات التي تم تنظيمها حول المدن القديمة الأربع شنقيط، ودان، تشيت، ولاته وهي محطات تستحق الوقوف عندها والتأمل واستخلاص الدروس التنظيمية والمعرفية والاستفادة منها في تنظيم المهرجان المقبل.

وأشارت إلى العناية الكبيرة التى يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لهذه التظاهرات الوطنية حيث حرص دائما على افتتاحه شخصيا خلال الدورات الأربع الماضية كما أعطى توجيهاته السامية لكل المصالح المعنية بالمشاركة الميدانية في تحقيق متطلباته على الأرض.

وفي هذا السياق تضيف الوزيرة أنه في الوقت الذي "نقبل على تنظيم المهرجان الخامس في شنقيط علينا أن نخرج من هذه الورشة التقييمية بما يفيد في تقدير النواقص تقديرا موضوعيا ونتصور الحلول الملائمة لنخرج برؤية متكاملة تعود على المهرجان في الدورة المقبلة والدورات الأخرى بنتائج واضحة تتلافى الأخطاء وتكمل النواقص، وتسمح بتحسين الأداء واكتشاف جماليات تراثنا وابداعه وتماسكه وتجانسه".

وذكرت بأن هذه الورشة تكتسي أهمية كبيرة لكونها تجمع مختلف الفاعلين الوطنيين والشركاء المحليين في هذا المهرجان وهذا ماسيسمح بأن تقدم الورشة رؤية متكاملة قائمة على تقدير صحيح وتصور بناء عبر ما ستخرج به من توصيات وأفكار تنير الرؤية وتحدد معالم منهج العمل.

وكان مديرالمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة السيد سيدي عبد الله ولد البخاري قد أكد في كلمة له بالمناسبة أن الهدف من تنظيم هذه الورشة هو تبادل الآراء حول النسخ الأربع الماضية من مهرجان المدن القديمة والعمل على أن تكون النسخ المقبلة مستوفية للشروط والنتائج المطلوبة من هذه التظاهرة التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وحضر الحفل بالاضافة إلى وزيرة الإسكان الدكتورة فاطمة حبيب عدد من المهتمين بهذا المجال.

AMI