أشرف وزير الصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون صباح اليوم الأربعاء بالمدرسة الوطنية للصحة العمومية بانواكشوط على حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب المدرسة لسنة 2011 - 2014 والتي اطلق عليها دفعة المرحوم الدكتور وافي ولد سيدي ببكر.

ويبلغ عدد الخريجين 263 موزعين على التمريض والقبالة اضافة إلى 69 من الفنيين العاليين في 8 تخصصات مختلفة هي طب الأطفال وأمراض النساء والأشعة والتخدير والانعاش والجراحة والعلاجات.

وأوضح وزير الصحة في كلمته بالمناسبة ان تخرج الدفعةالجديدة من مدرسة الصحة العمومية ياتي هذه السنة في وقت انتهجت فيه موريتانيا سياسة وطنية متكاملة مبنية على الفعالية والنجاعة والشفافية وتوصيل الخدمة إلى مستحقيها في الوقت المناسب بفضل توجيهات رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز والتي تعمل حكومة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف عل تنفيذها.

وقا إن قطاع الصحة شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا متسارعا على مستوى البنى التحتية لمؤسساته وإعادة توجيه خدماته لصالح السكان وبناء وترميم وتجهيز المرافق الصحية وتكوين واكتتاب الطواقم الطبية من مختلف المستويات والتخصصات ،اضافة إلى تحسين ظروف العمل والعمال وزيادة الرواتب وعلاوات البعد والخطر ووضع آلية لتحقيق المساواة بالنسبة للحوافز المالية الممنوحة للكادر البشري المداوم بالوحدات الصحية على امتداد التراب الوطني .

وبدورها اعتبرت مديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية الدكتورة آمنة انداي في كلمتها ان تخرج الدفعة الجديدة سيمكن من تحسين الخدمات الصحية كما انه يعكس تصميم المدرسة على مواصلة الاضطلاع بمهامها المتمثلة في تخريج عمال اكفاء اسهاما في تغطيةاحتياجات الهيئات الصحية.

واضافت ان الدفعةالحاليةالتي تاخذ اسم الدكتور وافي سيدي ببكر ستكون على مستوى الآمال ،مشيرة إلى ان المدرسة الوطنية للصحة العمومية خرجت حتى الآن 128 دفعة آخرها الدفعة الحالية،منوهة بوضع 263 موظفا صحيا خلال هذه الدفعة لخدمة قطاع الصحة.

وأوضحت مديرة المدرسة ان مؤسستها ورغم المشاكل التي تواجهها مستمرة في العمل لبلوغ الأهداف التي رسمت لها وفي الأخير اكدت الدكتورة امينة انجاي مخاطبة الخريجين على نبل المهمة التي تنتظرهم وما تحمله من شحنة انسانية مما يتطلب استعدادا دائما والتزاما مستمرا ووفاء لها .

وخلال الحفل وزعت على المتفوقين الأوائل من كل شعبة جوائز قيمة من طرف وزير الصحة ووزير الوظيفة العموميةوعصرنة الادارة والأمين العام لوزارة الصحة وبعض الرسميين بالقطاع تقديرا لجهودهم .

AMI