استفادت الطواقم المكلفة بمواكبة الاستحقاقات الرئاسية القادمة على مستوى ولاية اترارزة من دورات تكوينية لسد الثغرة المسجلة خلال الانتخابات الماضية التي تميزت بالبطء الشديد في فرز الأصوات حيث تم تأهيل المشاركين فيها للاضطلاع بالمهام الموكولة إليهم بشكل مرضي.
وأكد السيد بارو أحمد بشير المنسق الجهوي للجنة المستقلة للانتخابات خلال لقاء مع الوكالة الموريتانية للانباء انه تم إلصاق كل اللوائح الانتخابية المؤقتة للناخبين علي مستوى البلديات البالغ عددها 25 بلدية، مشيرا إلي أنه توجد حاليا 420 مكتبا للتصويت بدل 395 مكتبا خلال الاستحقاقات الماضية بزيادة 25 مكتبا جديدا بفضل الإحصاء التكميلي الذي مكن من تسجيل 1617 مسجلا الشيء الذي مكن من وصول المسجلين في الولاية إلي 158678 ناخبا مقارنة ب 142661 مسجلا خلال الانتخابات البرلمانية والبلدية الماضية. ونبه إلي أن التصويت واجب مدني يحق لكل مواطن توفرت فيه الشروط وأن بطاقة التصويت أداة أساسية في اتخاذ قرار اختيار الناخب من يقود البلاد، داعيا المواطنين إلي احترام هذه الثوابت لضمان المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية المقبلة.
وتجدر الاشارة إلى ان ولاية الترارزة تضم 420 مكتبا للتصويت موزعة على مقاطعاتها الستة وخمس مراكز إدارية يتولى تنسيقها ثلاثة أعضاء يتألفون من رئيس ومعاونيه علي مستوي كل مكتب للتصويت.
ويدخل هذا التنظيم ضمن إجراءات العملية الانتخابية التي اتخذتها اللجنة الجهوية المستقلة للانتخابات علي مستوى ولاية اترازة والتي تتألف من 44 إطارا بمن فيهم الرئيس ورؤساء لجان المقاطعات والمراكز الإدارية.
AMI
|