جائزة المرحوم يحي ولد حامدن   
20/03/2014

نظمت رابطة ترقية الرياضيات في موريتانيا يوم الأربعاء حفلا بفندق وصال لتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة المرحوم يحي ولد حامدن في نسختها الثالثة. وتضمن الحفل الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم تقديم جوائز على الطلاب المتفوقين في هذه ...



... المسابقة التي نظمتها الرابطة حيث حصل طلاب من مدرسة المعادن والمدرسة العليا المتعددة التقنيات على المركز الثاني والثالث في المستوى الأول تمثلت في أجهزة حاسوب وكتب ومنحة للمتفوق منهما هذا في غياب الحصول على الجائزة الأولى التي لم يحصل عليها احد.

،في حين حصل طلاب من كلية العلوم والتقنيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب على المركز الأول والثالث من المستوى الثاني في غياب الحصول على المركزالثاني حيث فاز ثلاثة طلاب بأجهزة كومبيوتر وكتب مع حصول الأول منهم على منحة.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد الدكتور البكاي ولد عبد المالك وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية إحياء ذكرى أحد العلماء الموريتانيين في المجال العلمي واستذكارا لإرثه الرياضي والمعرفي الذي يتميز بروح التسامح والانفتاح على الآخر لكونه من أكبر الرياضيين الذين عرفتهم القارة الإفريقية والعالم في العقود الأخيرة.

وقال إن تكريم العلماء ودعم عطائهم يعتبر في طليعة اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي منح العلم والعلماء مكانتهم اللائقة خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وأضاف أن ترقية وتطويرالبحث العلمي في البلاد يعد وسيلة وغاية لكل استيراتيجيات الدولة للنهوض بها إلى مصاف الأمم والشعوب المتقدمة.

وأشار إلى أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي مستمر في دعم وتشجيع كل الجهود والمبادرات التي تخدم تطوير وترقية البحث العلمي للرفع من مستوى التنمية انسجاما مع التوجهات العامة لقيادة البلد.

ودعا الباحثين إلى المساهمة في بناء بلدهم على أسس علمية متينة من خلال تطوير وترقية البحث العلمي في مختلف المجالات.

وبدوره ذكر الدكتور محمد ولد بنيوك رئيس لجنة التنيظم ونائب رئيس رابطة ترقية الرياضيات بدور علماء الشناقطة الأوائل في إحياء النهضة العلمية في المشرق العربي وغيره من البلدان الأخرى حتى ارتبط إسم شنقيط بالعلم والأدب.

وقال إن هذا الحفل يعتبر استمرارا لهذا الدور في المجال العلمي لإحياء الانتاج الذي خلفه أحد هؤلاء العلماء الذي استفاد منه الأوروبيون والآفارقة وغيرهم.

وذكر بأن المرحوم كان من الأوائل الذين فازوا بجائزة شنقيط في العلوم والتقنيات، كما أنه كان يشغل وظيفة باحث في المركز الفرنسي في البحث العلمي ويصنف ضمن أبرز العلماء في مجال تخصصه.

أما المتحدث باسم السفارة الفرنسية فقد اشاد بالعبقرية التي كان يتميز بها المرحوم يحي ولد حامدن والذكاء الخارق الذي اكتشفته الجامعات الفرنسية طيلة دراسته ومساره العلمي والمهني.

وأعرب عن استعداد بلاده لدعم الجهود التي تقوم بها موريتانيا في المجال الثقافي والعلمي والمعرفي.

وذكر السيد الحسين ولد محنض المتحدث باسم أسرة المرحوم بالخصال الرفيعة التي ميزت سلوكه على المستوى المهني والمعرفي وحرصه على أن يظل مواطنا موريتانيا حيث ما حل وارتحل.

وشكر السلطات الرسمية والعلمية في البلاد على تكريم المرحوم والتعريف بانتاجه العلمي.

وجرى الحفل بحضور مسؤولي مؤسسات التعليم العالي والعديد من رجالات المعرفة.



AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة