حصلت "وكالة الطوارى الإخبارية" من مصادر متطابقة على معلومات تؤكد إقدام وزارة الداخلية على سحب ترخيص "جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم"، وحظر جميع نشاطاتها، وغلق فروعها في الداخل والهيئات التابعة لها.
ووفق مصادر "الطوارى" فإن الحكومة الموريتانية باتت تخشى من الأنشطة التي تقوم بها تلك الجمعية، وغيرها من الهيئات التى يتهمها النظام بـ"العمل على توتر الأوضاع، وزعزعة الأمن والاستقرار"..
حيث من المنتظر -وفق نفس المصادر- أن تشهد الأيام المقبلة قرارات مماثلة من الداخلية قد تشمل منظمات وهيئات أخرى، وربما -أيضا- تقوم الحكومة بملاحقة بعض نشطاء المعارضة، خاصة أنها بدأت في اعتقال بعضهم.
هذا في ظل عزم الحكومة -وفق تصريحات وزير الاتصال الأخيرة- على حفظ الأمن والسكينة، ختى ولو كان ذلك على حساب الحريات، مؤكدا أن الحكومة لن ترضى بعد اليوم بأي نشاط أو تجمع غير مرخص، متهما المعارضة بالتحريض على العنف ونشر الشائعات المغرضة لزعزعة الأمن والاستقرار من أجل تحقيق أغراضها السياسية..وفق تعبيره
ويرى بعض المراقبين أن الصراع المحتدم الآن بين المعارضة والنظام، قد يساهم في تراجع الحريات والتضييق عليها في بلادنا.
الطوارى
|