انطلقت صباح اليوم الأحد بفندق آتلنتيك بانواكشوط المراجعة السنوية المشتركة للبرنامج الوطني لتنمية قطاع التهذيب الوطني.

...

وتنظم هذه المراجعة من طرف قطاعات الشؤون الاقتصادية والتنمية والتعليم الأساسي والثانوي والعالي بواسطة ادارة مشاريع التهذيب والتكوين بالتعاون مع الشركاء.
وتجري هذه المراجعة الهادفة إلى تدارس وضعية قطاع التهذيب الوطني وتبني خطة عمل للسنة الجارية 2014، بمشاركة 130 شخصا من الادارات المركزية والجهوية للتعليم والمجتمع المدني ورابطات آباءالتلاميذ وممثلين عن الشركاءالدوليين والوطنيين.
وسيعكف المشاركون على مدى ثلاثة أيام على دراسة جملة من المواضيع التربوية وتقييم التدخلات المنفذة خلال الفترةالماضية ووضع الاقتراحات اللازمة لتطويرالمنظومة التربوية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد الشيخ عبد الله ولد احويبيب الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية على أهمية هذه الدورة لتزامنهامع سياق يتسم بالعناية الكبيرةالتي توليهاالحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز للنظام التعليمي، خاصة فيما يتعلق بمجالات تحسين الجودة وتشجيع التميز وتوسيع الولوج لتحقيق أهداف الألفية.
وأضاف أن الدولة قامت بمجهود هام في مجال تنويع التكوين والتمهين على مستوى التعليم العالي والتكوين التقني والمهني لتحقيق توافق أفضل بين التكوين والاحتياجات الاقتصادية للبلاد.
وذكرالشيخ عبد الله ولداحويبيب بأن العام المنصرم تميزبتنفيذ العديد من الانجازات بفضل دعم الشركاء ومساهماتهم السخية كاستلام كلية الطب وإنهاء الاعمال بكلية العلوم التقنيات وتقدم العمل في بقية مكونات المركب الجامع الكبير الذي سيلبي حاجيات الوطن في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشارإلى ان هذه المراجعة تتيح إظهارنقاط القوة والضعف في العمل التنموي الخاص بالتهذيب الوطني، مماسيمكن من تحسين الأداء على مستوى تنفيذ المشاريع خلال السنةالجارية.
وجرى الافتتاح بحضورالأمينين العامين لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتشغيل والتكوين المهني والعديد من مسؤولي قطاع التهذيب الوطني وممثلين عن المنظمات الدولية والشركاء.

AMI