نظم المركز الجامعي للنشر والاعلام بجامعة انواكشوط اليوم الخميس يوما تحسيسياحول آداب واخلاقيات مهنة المدرس. ويهدف هذا اليوم الى الرفع من مستوى احساس ووعي المدرس الجامعي باهمية التشبث بآداب

واخلاقيات مهنته وقدرته على التقييم الاخلاقي للافعال والاقوال والتصرفات في اطار عمله الجامعي واكتساب المهارات الضرورية للتعامل الفعال مع المواقف الاخلاقية المحيرة اوالحرجة اثناء تادية العمل الجامعي.
ولدى افتتاحه اشغال هذا اليوم اكد رئيس جامعة نواكشوط الدكتورسيدي ولد محمد عبدالله على اهمية هذا الحد ث لدورالاستاذ المركزي في نجاح مهمة التعليم العالي واعدادالاجيال الشابةاعداداعلمياباعتبارهم عماد الامة ومستقبلها.
وقال "ان الحديث عن الاخلاق الحيدة هو حديث يريح النفس ويسعد القلب،مضيفا ان موضوعه يثير تساؤلات وتاملات حول واقع الاخلاق في بلادنا عموما وفي الجامعة بشكل خاص".
ونبه الى ان فقدان المجتمعات لقيمهاواخلاقها الفاضلة يجعلها عرضة للتازم والضياع،مما يحتم على الجميع مراعاة المبادئ والمعايير الاخلاقية في كافة مناحي الحياة،وفي الحياة المهنية بصورة خاصة.
وأشار الى ان اصلاح المنظومة التربوية يشكل اولوية للسلطات الوطنية بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد احمد ولد عبد العزيز.
ومن جانبه ثمن مدير المركز الجامعي للنشر والاعلام الدكتور محمدو ولد محمد المختار تنظيم هذا اليوم لكونه فرصة لتداول مختلف الجوانب الفنية لمهنة الاستاذ الجامعي والنواحي الاخلاقية لهذه المهنة العظيمة والنبيلة،مضيفا انه يوم للوقوف امام ضمير الاستاذ بجامعة انواكشوط ووجدانه بصدق وشفافية وتجرد ومحاورة للذات قبل الغير والحكم على حدود العلاقة بين القول والفعل وبين الواجب والمبتغى.
واشار الى ان هذا اليوم يعد كذلك فرصة لمناقشة القضايا الخلقية بغية التوصالى مبادئ اخلاقية عامة حول مايجوز اخلاقي ولايجوز فيما يتعلق باصدار بعض الاحكام الخلقية على مختلف المواقف العملية بالجامعة.
واعرب عن امله في الخروج بتوصيات ومقترحات حول وضع واعداد ميثاق المهنة للاستاذ الجامعي بجامعة تنواكشوط من خلال مناقشة اهم المحاور والبنود التي يتضمنها هذا الميثاق.
وجرى الافتتاح بحضور رئيس جامعة العلوم الاسلامية بالعيون وعمداء كليات جامعة نواكشوط ومسؤوليها.

AMI