بدأت اليوم الثلاثاء بنواكشوط أشغال ورشة تكوينية للنساء بائعات السمك بسوق السمك بنواكشوط، منظمة من طرف سوق السمك بنواكشوط بالتعاون مع برنامج ترقية الصيد فى غرب إفريقيا لمدة يومين.

وأشاد مدير سوق السمك بنواكشوط السيد دشق ولد سيد المختار بأهمية هذا التكوين بالنسبة للنساء بائعات السمك وانعكاساته على صحة المستهلك للمواد البحرية الموريتانية.

وأضاف أن هذا التكوين يدخل فى إطار جهود الحكومة الموريتانية الرامية إلى حماية المستهلك وتوفير المواد بالجودة والنوعية المطلوبة طبقا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

أما منسقة برنامج ترقية الصيد فى غرب إفريقيا بموريتانيا السيدة فاطمة حبيب فبينت المكانة التى تحتلها المرأة الموريتانية في سياسة الحكومة وفي البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية ومكانتها في المجتمع الموريتاني فهي أم ومربية ومسيرة للبيت والحارسة لمصالحه وشؤونه المختلفة.

وتدخل هذه الورشة فى إطار التنمية المستدامة للصيد وتعزيز الأمن الغذائي ومحاربة الفقر عن طريق وضع تحت تصرف السكان مواد ذات جودة عالية تلبي النظم المتعلقة بالجودة ونظافة المواد المخصصة للاستهلاك البشري.

وترمى الورشة من ناحية أخرى إلى تعزيز قدرات النساء السماكة بسوق السمك بنواكشوط وتزويد المستهلكين فى انواكشوط بمواد جيدة تتماشى مع النظم المتعارف عليها عالميا.

وسيتولى إنعاش هذ الورشة وتلك التى ستنظم لاحقا خبير متخصص فى الجودة وآليات النظافة وسلامة مواد الصيد.

وستمكن الورشتان من تعزيز قدرات المشاركات عن طريق الممارسات الجيدة في ميدان النظافة وسلامة المواد البحرية وكذا التحسيس والإعلام حول الأخطار المتعلقة باستعمال بعض مواد الصيد وبعض نوعيات السمك وتقنيات رقابة الجودة للمواد السمكية ووسائل التعامل معها أثناء النقل والمناولة والتعليب.

كما سيتم خلال هذه الورشة تحضير المشاركات لتسيير جمعيات النساء السماكات وجعل أنشطتهن أكثر مردودوية من خلال معرفتهن بالأساليب الجديدة في مجال التسيير المالي والتنظيم.

وستستمع المشاركات خلال الورشة إلى عروض حول برنامج ترقية الصيد في غرب إفريقيا بموريتانيا وعموميات عن النظم البيئية البحرية للشواطىء الموريتانية ونظافة المواد البحرية، إضافة إلى تقنيات حفظ السمك والجودة الصحية للمواد البحرية وتقديم مسح اقتصادي واجتماعي للنساء السماكة والصحة والنظافة داخل القاعات وتسيير التعاونيات.
و_م_أ