جميع شرائح المجتمع من خلال إغلاق المعابر الحدودية بين روصو والجارة السينغال بعد أن كانت المبادلات التجارية بينهما تشهد في السابق حركة نشطة .
وفي هذا السياق لاحظ مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء خلال زيارة ميدانية
أن سواق المدينة تتوفرعلى مختلف المواد الغذائية الضرورية لصيام هذا الشهر
الكريم وبأسعار في متناول القوة الشرائية للمواطنين، علما بأن مادة
البطاطس شهدت نقصا كبيرا ومضاربات في أسعارها.
وأوضح السيد عبد القادر ولد الطيب حاكم مقاطعة روصو في تصريح لمكتب
الوكالة الموريتانية للأنباء انه من أجل ضبط الأسعار ومراقبتها تم تشكيل
لجنة على مستوى المقاطعة برئاسة الحاكم وعضوية مندوب وزارة التجارة
والسياحة والأجهزة الأمنية واتحادية التجارة وهيئات المجتمع المدني .
وأضاف أن هذه اللجنة تقوم بمتابعة وضعية المخزون من المواد الغذائية
يوميا والحيلولة دون حدوث مضاربات في الأسعار مع إلزامية علنيتها والتقيد
بها .
وأشار إلى أن هذه اللجنة آدت زيارة تفقدية للسوق فاتح رمضان ولاحظت وجود
مخالفات متعلقة بالأسعار تمت معالجتها على مستوى المندوبية الجهوية
لوزارة التجارة والسياحة .
وقال إن السلطات العمومية لن تساوم في معاقبة أي تصرف في سبيل المضاربة
والاحتكار وأنه لاعذرلأحد في عدم تطبيق الإجراءات المتبعة، مؤكدا توفر .
مخزون معتبر من المواد الغذائية في المدينة .
وقال إنه خلال هذه الزيارة تم اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الاكتظاظ في
الشوارع الضيقة وفي الحوانيت.
ومن جانبه أوضح السيد محمد يسلم ولد سيدي نائب رئيس اتحادية التجارة
بمقاطعة روصو أن المدينة لديها مخزون كبير من هذه المواد الاستهلاكية
يكفي لفترة طويلة وأن أسعار أغلب المواد الغذائية الأساسية عرفت انخفاضا ملحوظا.. بعد ما بذلته الاتحادية من جهود كبيرة في سبيل توفير مختلف المواد
الغذائية وبأسعار تراعي القوة الشرائية للمواطنين في هذه الظروف بالذات .
وأشار إلى انه تمت ملاحظة نقص كبيرفي مادة البطاطس خلال اليوم الأول من رمضان
نتيجة عدم توفرها في نواكشوط .
وأشاد عدد من مرتادي سوق روصو بالإجراءات المتخذة من طرف الدولة
والهادفة إلى رقابة الأسعار ودعم الشرائح الضعيفة من المجتمع
تقرير/ القطب ولد الحسين