في يوم الأربعاء 12 يونية 2013 في صالون مارس 3 في الجمعية الوطنية الفرنسية التأمت ندوة حوارية مهمة تحت عنوان " الإسترقاق في موريتانيا ". لقد تم تنظيم هذه الندوة من طرف قسم إيرا في فرنسا بدعوة من النائب الفرنسي عن الالواز( شمال فرنسا) السيد جان افرانسوا مانسل.
لقد قام عدد كبير من المنظمات و الهيئات و الشخصيات العاملة في مجال حقوق الإنسان بتشريف إيرا بالحضور لهذا اللقاء .يمكن أن نذكر منها ممثلي مصالح السفير المكلف بحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الفرنسية . و اللجنة الوطنية الإستشارية الفرنسية المكلفة بحقوق الإنسان . الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان و منظمة الشعوب الغير ممثلة و الرابطة من أجل الشعوب المهددة و المجلس الممثل لروابط السود في فرنسا و النصب التذكاري للإسترقاق في مدينة نانت. بعد كلمة الشكر و الترحيب التي وجهها النائب مانسل إلى الحضور، تابع الجمهور فلما وثائقيا بين مراحل نضال إيرا في موريتانيا و خارجها و كان ذلك مدخلا للندوة مكن المشاركين من إلتقاط صور و كلمات حول النضال ضد الإسترقاق في موريتانيا . في ما بعد تناول الكلام الدكتور أحمد عمو ولد مصطفى ، عضو المكتب التنفيذي لإيرا، لكي يوضح "ماذا تريد إيرا": و هما أساسا مسألتان : أولا: نطبيق القانون 048/2007 المجرم للإسترقاق على الجميع وللجميع و في كل مكان . و ثانيا سن قانون جديد يمكن لحراطين من الملكية العقارية للاراضي الزراعية . الوجود و الملكية هما المطلبان الأساسيان للحراطين اللذين تحملهما إيرا : "السيد النائب ، السادة ممثلوا وزارة الخارجية الفرنسية، أمامكم منظمة تستقبلونها تحت قبة البرلمان لكنها في بلادها غير مشرعة و يتمثل هدفها الاساسي في فرض تطبيق القانون . فمنذ 2008 و إيرا تعمل خارج الإطار القانوني الموريتاني وليس ذلك لأنها لم تقدم ملفا للإعتراف و لكنها في كل مرة تواجه بالرفض القاطع" يقول الدكتور ولد المصطفى يعد ذلك استمع المشاركون إلى مداخلة قيمة للسيد مارتين شولتز، مسؤول البرمجمة في منظمة الشعوب الغير ممثلة و قد أثار السيد مارتن مسألة شائكة " العمل الخدمي و الحقوق النقابية " ثم جاء دور السيد أولريش دليوس نائب المدير التنفيذي و مدير مكتب افريقيا في رابطة الشعوب المهددة ، و هي منظمة حقوقية في ألمانيا و في دول أخرى أوروبية. و قد ركز السيد دليوس على " غياب تطبيق القانون 048 / 2007 و استمرار سياسة اللاعقاب " هنالك ثقافة اللاعقاب في موريتانيا . إن الفشل التام للأنظمة الإدارية البوليسية و القضائية و استغلالها للقمع يرجع إلى سوء نية الجهاز القضائي و إلى انحياز النظام السياسي " يقول السيد دليوس ثم جاء دور السيد بيرام ولد الداه ولد اعبيد ، رئيس إيرا الذي تناول "إيرا اليوم" . فقد مس السيد ولد اعبيد مختلف المواضيع التي تهم إيرا . و ركز على الطابع العمومي و اللاإقصائي للمنظمة. " إننا يقول رئيس إيرا ، قد دافعنا عن السلفيين المحكوم عليهم والمسجونين في سجون سرية بدون أن يتمكن ذووهم من زيارتهم.". نحن نريد هدم النظام القائم على الظلم لنشجع ظهور نظام أكثر عدلا ، يقول الرئيس . إن إرادة إيرا تتمثل ، يقول بيرام ، في أن تكون حاضرة في أي مكان فيه ظلم . و قال إن إيرا سوف تنشئ مركزية نقابية في أوساط العمال اليدويين يعني مجال الحمالة و القصر و الخدمة المنزلية بعد هذه الفقرات الخمس أعطيت الكلمة للحضور . وقد تم تناول موضوعات مختلفة . مثل الإسترقاق في الإثنيات الموريتانية الأخرى و خاصة وجود مقابر منفصلة للعبيد و الاسياد. و كذلك مشكل التقييد الجاري الآن و الخوف من التمادي في إقصاء متزايد للعبيد و العبيد السابقين الذين لا يتوفرون على أوراق مدنية و الذين يطرح نسبهم مشكلا معقدا أحيانا . و اثير كذلك الطابع التمييزي لهذا التقييد و الحيف الذي يتمثل في فرض السفارة الموريتانية في باريس على المواطنين تقديم وثيقة أجنبية ( بطاقة إقامة) للحصول على أوراق وطنية الندوة الحوارية قد بدأت عند الرابعة و النصف و اختتمت عند الساعة السابعة و الربع من طرف النائب جان افرانسوا مانسل. ايرا، اللجنة الإعلامية aqlame
|