نظمت "جمعية الحياة للأمومة" والطفولة في نواكشوط، لقاء تحسيسيا حول ظاهرة التوحد التي يصاب بها بعض الاطفال وخطورتها عليهم اذا لم تتم معالجتها في سن مبكرة. وتم خلال اللقاء تقديم عرض حول هذه الظاهرة وإبراز تجلياتها، وضرورة معالجة الأطفال المصابين بها بشكل فوري قبل أن تستفحل.
وأكد مستشار وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة، المكلف بالاتصال، السيد سيد ولد سيد أحمد البكاي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج ضمن جهود القطاع التي يبذلها بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الهادفة إلي احتضان وعلاج شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وظاهرة التوحد التي تم اكتشافها لدى بعض الاطفال منذ سنوات بوجه خاص. وأضاف أن المصابين بداء ظاهرة التوحد يصعب عليهم إقامة علاقات مع الاخرين مما يجعل اندماجهم في المجتمع يتطلب جهدا من الاسرة والمراكز المختصة في محاربتها. ومن جانبها أشادت رئيسة منظمة الحياة للأمومة والطفولة، السيدة فاطمة بنت البشير، بالتعاطي الايجابي للوزارة مع جهود المجتمع المدني في محاربة هذه الظاهرة التي تم اكتشاف العديد من حالاتها في المجتمع. وطالبت بتكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني وأسر الاطفال المصابين بهذه الظاهرة للقضاء عليها ووضع حد لمخاطرها. وجرت التظاهرة بحضور أطر من وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
AMI
|