زار ممثلو الهيئات الدولية المانحة، صحبة مدير إدارة مشاريع التهذيب و التكوين و المديرة العامة للاستراتيجيات و التخطيط و التعاون بوزارة الدولة للتهذيب الوطني و بعض الأطر من الإدارتين،
مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط، أمس الخميس ، و ذلك للاطلاع على الأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسة العريقة بغية الرفع من مستوى التكوين الأولي للمعلمين. و في هذا الإطار -على هامش مراجعة البرنامج الوطني لتنمية قطاع التهذيب- زار الوفد مكتبة المدرسة و قاعة السمعيات البصرية و مخبر اللغات و قاعة المعلوماتية و المدرسة الملحقة، كما شاهد فلما وثائقيا يحكي مسار التكوين بمدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط. و كانت هذه الزيارة أيضا مناسبة لتبادل الكلمات بين الداه ولد ديديا ولد دحان المدير العام لمدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط و ممثلي المانحين، حيث شكر المدير الهيئات المانحة على الدعم السخي و المستديم الذي تقدمه لمدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط، مشيرا إلى أن التكوين الأولي يشكل الركيزة الأساسية لتطور التعليم و ضمان جودة مخرجاته، و أضاف أن التطور الكبير الذي تشهده مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط لم يكن ليتحقق لولا تكاتف جهود جميع العاملين بهذه المؤسسة من طاقم إدارة و مكونين و معلمي تطبيق و عمال يدويين و تلاميذ معلمين ، و شعورهم بنبل المسؤولية التي يتحملونها بالإضافة إلى دعم جميع الممولين و الشركاء الوطنيين و الدوليين و قال إن المدرسة ماضية في إرساء هذا النهج التشاركي الذي يضمن استثمار جميع الطاقات و يشحذ الهمم. بدوره ثمن ممثلو المانحين المجهودات الكبيرة التي تقوم بها مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط و أبرزوا محورية التكوين الأولي في أي عملية تستهدف النهوض بقطاع التعليم و أكدوا أن الممولين ماضون في إعطاء الأولوية لدعم التكوين الأولي و شكروا في النهاية طاقم المدرسة على ما لاحظوه من أنشطة تبرز استعدادهم لمواجهة التحديات التي تعترض سبيل توفير تكوين أولي يلبي حاجيات نمو المجتمع الموريتاني و TAWARY
|