اختتم مساءاليوم الجمعة بانواكشوط الملتقى المنظم حول التعامل المنصف بين البنت والولد المنظم بالتعاون بين وزارةالتهذيب الوطني ولجنة الشباب والتنمية غيرالحكومية وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومشروع المشاركة باليونسكو.
وتلقى المشاركون على مدى اسبوع عروضا حول ألتزامات الحكومة في مجال التعليم والمساوات بين الجنسين، وإجراءات التقويم والنتائج المتوخاة والحلول المقترحة وتوضيح المفاهيم والمعوقات المختلفة لدى البنات والمعاملة المنصفة والعلاجات الاقتصادية والتربوية والقانونية والمحفزة. واشفعت هذه المواضيع بنقاشات معمقة من طرف خبراء تربويين واجتماعيين تناولت التشخيص والحلول لكافةالمشاكل التي تعيق استكمال البنت للمسارالتربوي بكافة محطاته. وثمن المفتش المكلف بالرقابة والتسيير بوزارة التهذيب الوطني السيد الطاهر ولد احمد في كلمة له بالمناسبة النتائج التي توصل إليها المشاركون من خلال التوصيات الصادرة عن أعمالهم "بعداسبوع من الاخذ والعطاء تميز بتقديم العديد من المداخلات الهادفة إلى التحسين من المردوديةالتربوية للبنت والولد معا من خلال الاساليب الفنية والتربوية التي تساعد في الرفع من مستويات البنات في المراحل التعليمية". وقال ان الدولة عملت على تذويب الفوارق بين الانثى والذكر بواسطة تقريب خدمات التعليم من المواطنين في المدن والقرى والارياف وخلق المشاريع الهادفة إلى تمكين البنت من مواصلة تعليمها في التعليم الثانوي. وأوضح ان الجميع متساو عند الله في الحقوق والواجبات بدون تمييز لقوله تعالى"يأيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا". ونوه بالدورالذي تقوم به لجنة الشباب والتنمية في التحسيس باهمية التعليم ومواكبة قطاع التهذيب في تنفيذ برامجه التربوية مركزيا وجهويا. جرى الاختتام بحضور مستشار وزيرالتهذيب الوطني المكلف بالشراكة والمجتمع المدني ومسؤولين من قطاعات المصادر البشرية والتعليم الاساسي والثانوي بالوزارة.
AMI
|