انطلقت صباح اليوم الاثنين بمباني مركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط عمليات المساعدة الاجتماعية للمعوزين المصابين بأمراض مزمنة وكذا المرضى المصابين بالقصور الكلوي على عموم التراب الوطني لسنة 2016.

وتهدف هذه العملية المنظمة من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة إلى توزيع مبالغ نقدية على هؤلاء المرضى لمساعدتهم في التغلب على بعض الأمراض المزمنة التي يعانون منها.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، الدكتورة فاطمة منت حبيب، في كلمة بالمناسبة أن التكفل بالفئات الأكثر هشاشة من المجتمع يعتبر ميزة ايجابية من ميزات البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى قيم التضامن الوطني والتكافل الاجتماعي التي يأمر بهاالشرع ويتصف بها مجتمعنا.

وأضافت أن الدولة رصدت اكثر من مليارأوقية لفائدة المرضى المعوزين بمختلف أشكالهم، مبينة أن قطاعها يساهم في التكفل المجاني للمرضى المعوزين على مستوى المستشفيات الوطنية عن طريق منحة سنوية يتم تقديمها لكافة المراكز الاستشفائية العمومية، فضلا عن مجانية التكفل الطبي للمعوزين المرفوعين للخارج الذين وصل عددهم 141 مريضا سنة 2015.

وأشارت الوزيرة إلى أن عدد المرضى المرفوعين للخارج قد تناقص بفضل استحداث المنشآت الصحية المتخصصة مثل مستشفى الانكولوجيا ومستشفى أمراض القلب حيث بلغ هذاالعدد 417 مريضا سنة 2009.

وأوضحت أن الحكومة تسهر على حماية ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتحرص على توفير المعدات الضرورية لهم لتجاوز اكراهات الإعاقة.

وأضافت أن القطاع استحدث برنامجا للمساعدة الاجتماعية للمعوزين المصابين بامراض مزمنة منذ 2012 ،استفاد منه 1000 مريض من مختلف الفئات المذكورة مع زيادة في المساعدات المقدمة لمرضى القصور الكلوي هذه السنة.

وحضرانطلاق العملية وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ومفوض حقوق الانسان والعمل الانساني والأمين العام للوزارة ومكلف بمهمة بها ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها.

AMI