بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة وطنية للمصادقة على المخطط الوطني لمتابعة وتقييم الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس وفيروس السيدا،منظمة من طرف الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة فيروس السيدا بالتعاون مع وزارة الصحة.
وتهدف الورشة التى تدوم يوما واحدا إلى اعتماد الخطة الوطنية لمتابعة وتقييم الداء وتمكين كافة الفاعلين المعنيين بمحاربة السيدا من اعتماد آلية توافقية في مجال التقييم والمتابعة.
وأوضح وزير الصحة السيد أحمدو ولد حدمين ولد جلفون في كلمة له بالمناسبة أن الحكومة وضعت مكافحة السيدا في طليعة أولويات الإطارالإستراتيجي لمكافحة الفقر التى تشكل محورا هاما من برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأبرز أن الخطة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا(2011 - 2015) الثانية من نوعها تندرج ضمن الرؤية العالمية الجديدة الهادفة إلى الوصول إلى أهداف الألفية في أفق 2015.
وبين أنه تنفيذا لهذه الخطة الطموحة الممتدة على مدى خمس سنوات أكملت الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا أداة أساسية للتصدي لفيروس السيدا، تمثلت في خطة وطنية للمتابعة والتقييم وهي آلية تبرهن على درجة التزام الحكومة بالتناغم مع الإرادة الدولية في هذا المجال.
وبدورها أبرزت الأمينة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا الدكتورة آندنكوسالابا
أن البرنامج الوطني لتقييم ومتابعة جهود مكافحة السيدا يمثل برنامج عمل لكل الفاعلين والشركاء.
وأضافت أن مكافحة السيدا في ظل الأزمة العالمية يتطلب الشفافية في العمل ويحتم تنسيق الجهود للوصول إلى نتائج على المستوى الإستراتيجي الوطني.
عبرت عن دعم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لجهود مكافحة فيروس السيدا.
أما السيد جان ابيير دليفير المستشار الإقليمي للصحة بالسفارة الفرنسية في موريتانيا فقد اعتبر أن مكافحة الفيروس تمثل انشغالا عالميا الأمر الذي تنفذه الأمانة التنفيذية لمكافحة السيدا في موريتانيا.
وأكد دعم فرنسا لجهود موريتانيا في هذا المجال، معتبرا أن المصادقة على هذا البرنامج سيكون لها دور كبير في مكافحة الفيروس.
وتابع المشاركون في اللقاء عرضا قدمه الخبير با داودا تناول جهود موريتانيا في هذا المجال انطلاقا من جهود الأمانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا كما قدم المنهجية التي اعتمدها في إعداد هذه الخطة انطلاقا من محاور تتعلق بالإطار المؤسسي والتنظيمي لمتابعة وتقييم الخطة إضافة إلى مجموعة المؤشرات الأساسية تبعا للنتائج.
وجرى حفل الإفتتاح بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة عيشة فال بنت فرجس والأمين العام لوزارة الصحة وممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا وعدد
من الفاعلين في القطاع الصحي.
Source : ami
|
