قال الأمين العام لوزارة الصحة الموريتانية موسى ولد أحمدناه إن السل "يشكل إحدى المشاكل الكبرى في مجال الصحة العمومية"، مؤكدا أن تقديرات وزارة الصحة تشير إلى إصابة 149 نسمة من كل بين كل 1000 موريتاني، وهي نسبة تصل إلى 14.9% من الموريتانيين.
وقال ولد أحمدناه في حفل تخليد اليوم العالمي لمكافحة السل، والذي تم تخليده في مركز ابن سينا بمقاطعة عرفات إن هذه النسبة تعتبر من ضمن أعلى معدلات التأثير في شبه المنطقة، مضيفا أن الحكومة الموريتانية بذلت جهود كبيرة لمواجهة هذه المعضلة بدعم من الشركاء الفنيين والممولين لضمان مجانية كافة أدوية السل الفعالة وتوفير التجهيزات المناسبة للكشف عن هذا المرض في عموم التراب الوطني. وأكد ولد أحمد ناه في الحفل المنظم تحت عنوان: "لا مكان للسل في حياتنا" سعي السلطات الصحية للتكفل بالمصابين بالسل، وخصوصا من الطبقات الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تحقيق أهداف الألفية للتنمية في المجال الصحي. جان بيير بابتيست ممثل منظمة الصحة العالمية شكر موريتانيا في كلمته بالمناسبة لتطبيقها للتوصيات التي أصدرتها منظمته خلال العام الماضي رغم الصعوبات التي واجهتها خلال تطبيقها. وأكد بابتيست أن منظمة الصحة العالمية قامت خلال العام الماضي بمراجعة سنوية من أجل تشخيص وضعية السل الرئوي في البلاد، معلنا استعداد منظمته لدعم البرنامج الموريتاني المتخصص في هذا المجال، من خلال إيفاد خبراء لتقييم وضعية العلاجات وتكوين العاملين في هذا المجال. الأخبار (نواكشوط)
Source : alakhbar
|