احتضن قصر المؤتمرات مساء أمس الأحد ندوة علمية تحت عنوان علاقة الشيخ أحمد بمب خادم الرسول صلى الله عليه وسلم بالشناقطة الواقع والآفاق منظمة من طرف الخلافة العامة للطريقة الموريدية. ويأتي هذا النشاط العلمي في إطار التذكير بالروابط الخاصة التي تجمع الطرق الصوفية في السنغال وموريتانيا والهادفة إلى تعزيز أواصر المحبة الروحية بين الشعبين الشقيقين.
وأكد الأمين العام لوزارةالشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد محمد محمود ولد اباه ولد سيد ابات في كلمة له أثناء افتتاحه للندوة على أهمية هذا اللقاء العلمي بما يشكله فرصة لإبراز متانة العلاقة الأخوية بين موريتانيا والسنغال. وقال الأمين العام إن أحمد بمب يحتل مكانة كبيرة في بلاد شنقيط منوها بالروابط الخاصة التي تجمع الطرق الصوفية في السنغال والطرق الصوفية في موريتانيا والتي عرفت ازدهارها في القرون الماضية بما تدعو اليه من تسامح واعتدال وتكامل تطبيقا لتعاليم الشريعة. وتخللت الندوة مداخلات من قبل ممثلين عن رابطة العلماء الموريتانيين واتحاد الأئمة وبعض الشخصيات الأكاديمية أشادت في مجملها بالمكانة التي يحتلها الشيخ أحمد بمب في قلوب الموريتانيين مبينة اهمية الروابط الأخوية الدينية التي تجمع بين الشعبين الموريتاني والسنغالي خاصة في مجال الطرق الصوفية .
AMI
|